ذكرت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة أنها بدأت إعداد دراسة خاصة لمعرفة معدل الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19" بين الأطفال وأسرهم في الولايات المتحدة. وقالت المعاهد الأمريكية، اليوم الاثنين، إن الدراسة الممولة بالكامل من الحكومة والتي ستجرى عن بعد تهدف لتحديد عدد الأطفال الذين أصيبوا بفيروس "SARS-CoV-2"، الذي يسبب مرض "COVID-19"، وظهرت عليهم أعراض العدوى. وستتطلع الدراسة لتحديد ما إذا كانت هناك اختلافات في معدلات الإصابة بين الأطفال المصابين بالربو أو أنواع أخرى من الحساسية وبين الأطفال غير المصابين بها. وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعاهد الوطنية للصحة، أنتوني فاوتشي: "من المظاهر المهمة لجائحة فيروس كورونا المستجد هو أن عددا محدودا جدا من الأطفال أصيب بمرض COVID-19 بالمقارنة بالكبار". وأوضح فاوتشي أن الدراسة ستحدد ما إذا كان ذلك يرجع إلى أن الأطفال مقاومون للعدوى أم لأنهم مصابون ولكن لا تظهر عليهم أعراض المرض. وستشمل الدراسة 6 آلاف شخص من ألفي أسرة يشاركون بالفعل في أبحاث تمولها المعاهد الوطنية للصحة في 11 مدينة. وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا بـ1207552 حالة وحصيلة الوفيات جراءه بـ69374 حالة. المصدر: رويترزتابعوا RT على
مشاركة :