يعاني الأشخاص من السود ومن أصل لاتيني وهندي في الولايات المتحدة من معدلات إصابة أعلى بكوفيد-19 ودخول المستشفيات والوفاة مقارنة بالأشخاص من البيض وغير المنحدرين من أصل إسباني، وفقا لما ذكرت مجلة ((فوربس)) هذا الأسبوع. وذكر التقرير أن "الاستعداد الوراثي للحالات الصحية مثل أمراض الرئة وارتفاع ضغط الدم يساهم في هذه الأرقام، ولكن لا تزال العوامل الاجتماعية التي تؤثر على هذه الإحصاءات أكبر". من المرجح بشكل أكبر أن تعيش المجموعات المهمشة وتعمل في أماكن مزدحمة وأن تعاني من دخل وثروة أقل. ونتيجة لذلك، كانت هذه المجموعات، ولا تزال، أكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيرها، ولكنها أقل استعدادا لمواجهة الضغوط الاقتصادية التي تصاحب الاختبارات والعلاج والتعافي، وفقًا للتقرير.
مشاركة :