تسببت الضغوط الناجمة عن تشديد الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس (كوفيد 19) في احتجاجات في تونس وأعمال شغب في الكويت.فقد أعلنت الحكومة التونسية أنها ستعيد صياغة نص أمر حكوميّ حول الرفع التدريجيّ للحجر، وذلك عقب احتجاجات على إجراء يجبر «الأمهات اللواتي لا يتجاوز سنّ أبنائهن 15 سنة» على البقاء في الحجر المنزلي،مع بدء استئناف نشاط عدة قطاعات غير ضرورية بنصف عدد موظفيها بعد حجر صارم. وشمل الحجر «المتقاعدين ومن يعانون أمراضاً مزمنة والحوامل و«الأمهات اللاتي لا يتجاوز سنّ أبنائهن 15 سنة».وأثار الأمر الحكومي ضجة، إذ دانه نشطاء عديدون باعتباره «أبويا».وتعقيباً على الاحتجاجات، نشرت رئاسة الحكومة بياناً تحدثت فيه عن «تسرّب خطأ في الصياغة النهائية للنص» وأنه «سيتم تصويبه بتنقيح الأمر وإعادة نشره» في الجريدة الرسمية.وتمثل النساء نحو 30 في المئة من السكان الناشطين اقتصادياً في تونس.وفي الكويت ذكرت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية المعنية قامت بفض شغب قام به عدد من أفراد الجالية المصرية الموجودين في مراكز الإيواء المخصصة لهم مطالبين السلطات المصرية بالاستجابة لطلب عودتهم إلى بلادهم.وابلغ ممثلون من سفارة مصر رعاياهم بأن السفارة ستبدأ بإعداد جداول رحلات العودة وإجلائهم إلى بلدهم هذا الأسبوع لجميع مخالفي الإقامة وفق الإجراءات المتبعة.(أ.ف.ب،كونا)