على عمق أكثر من 100 متر في البحر الأسود توجد كميات كبيرة من كبريتيد الهيدروجين «غاز عديم اللون قابل للاشتعال وهو كريه الرائحة تشبه رائحته عفن البيض»، وتكاد المنطقة تخلو من أي شكل من أشكال الحياة، باستثناء أسماك توصف بأنها «الأكثر رعباً وقبحاً»، والتي تعيش في ظل هذه الظروف.واكتسبت سمكة اسم «عفريت البحر» لضخامة رأسها الذي يشكل حوالي ثلثي جسمها، وتمتلك فماً واسعاً مدججاً بالأسنان الحادة الكبيرة جداً وعيوناً مخيفة، كما تمتاز بثلاثة أشواك حرة في مقدمة زعنفتها الظهرية.ويمكن أن تنمو إلى أحجام كبيرة، وأضخمها يمكن أن يصل إلى مترين، ولكن أغلبها تكون أقل من ذلك.
مشاركة :