حققت شركة ألمنيوم البحرين ربحاً بقيمة 5.7 ملايين دينار بحريني (15.3 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الأول من عام 2020 مسجلة زيادة بنسبة 136% على أساس سنوي، مقارنة بخسارة قدرها 15.8 مليون دينار بحريني (42 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من عام 2019. كما أعلنت الشركة العائد الأساسي والمخفض للسهم والذي بلغ 4 فلوس مقابل خسارة أساسية ومخفضة للسهم بقيمة 11 فلساً للفترة نفسها من عام 2019.وقد بلغ مجموع الخسارة الشاملة خلال الربع الأول لعام 2020 ما قيمته 1.6 مليون دينار بحريني (4.3 ملايين دولار أمريكي) مقابل مجموع خسارة شاملة خلال الربع الأول لعام 2019 بلغ 15.8 مليون دينار بحريني (42 مليون دولار أمريكي)، أي بزيادة بلغت 90% على أساس سنوي وذلك بفضل تغير القيمة العادلة لتحوط التدفقات النقدية.وبلغ مجموع حقوق الملكية حتى تاريخ 31 مارس 2020 ما قيمته 1.075.8 مليون دينار بحريني (2.861.1 مليون دولار أمريكي)، بانخفاض بلغت نسبته 0.3% على أساس سنوي، مقابل 1.078.6 مليون دينار بحريني (2.868.6 مليون دولار أمريكي) حتى 31 ديسمبر 2019. وتجاوز مجموع الموجودات حتى تاريخ 31 مارس 2020 ما قيمته 2.423.9 مليون دينار بحريني (6.446.5 مليون دولار أمريكي) مقابل 2.420.2 مليون دينار بحريني (6.436.8 مليون دولار أمريكي) حتى تاريخ 31 ديسمبر 2019، أي بزيادة بلغت 0.2% على أساس سنوي.وفيما يخص الإيرادات من العقود المبرمة مع العملاء، حققت ألبا 275.9 مليون دينار بحريني (733.8 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الأول من عام 2020 مقارنة بما مقداره 203.5 ملايين دينار بحريني (541.2 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الأول من عام 2019، مسجلة زيادة بنسبة 36% على أساس سنوي.وجاءت إيرادات وأرباح الشركة خلال الربع الأول من عام 2020 مدفوعة بارتفاع حجم مبيعات المعدن بفضل خط الصهر السادس ومتأثرة بتراجع أسعار بورصة لندن للمعادن [التي شهدت انخفاضاً بنسبة 9% على أساس سنوي (1.690 دولارا أمريكيا لكل طن خلال الربع الأول من عام 2020، مقارنة بما مقداره 1.859 دولارا أمريكيا لكل طن خلال الربع الأول من عام 2019)].أبرز أحداث الصناعة خلال الربع الأول لعام 2020 • لقد تسبب التوقف غير المسبوق الذي شهده النشاط الاقتصادي العالمي في حدوث اضطراب مفاجئ في سلسلة توريد الألمنيوم بأكملها. وفيما يقبع ربع سكان العالم تحت وطأة الحجر المنزلي، خفضت صناعات الألمنيوم التحويلية مستويات الإنتاج أو أغلقت بالفعل. وكان قطاع صناعة السيارات هو الأكثر تضرراً من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وشهدت قطاعات أخرى أيضاً انخفاضاً حاداً بفضل إغلاق مصانع سحب ودرفلة الألمنيوم ومرافق الإنشاء.• انخفاض الاستهلاك العالمي بنسبة 8% على أساس سنوي.• انهيار الطلب على الألمنيوم في الأسواق الرئيسية: سجل الطلب انخفاضاً بنسبة 10% على أساس سنوي في أوروبا والصين، و8% على أساس سنوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و6% على أساس سنوي في أمريكا الشمالية.• سجل الإنتاج العالمي نموا متواضعاً بلغ 2% على أساس سنوي. ويستمر إنتاج الألمنيوم الأولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 12% على أساس سنوي [يعود السبب الرئيسي في ذلك إلى المعدن الذي أنتجه خط الصهر السادس في ألبا]. كما ارتفع الإنتاج في أمريكا الشمالية بنسبة 5% على أساس سنوي بسبب ارتفاع إنتاجية المصاهر الكندية. فيما ارتفع إنتاج الصين بنسبة 2% على أساس سنوي (قللت المصاهر عالية التكلفة إنتاجها على أثر انخفاض سعر بورصة شنغهاي فيوتشر (SHFE). وقد أدى ذلك إلى تحقيق فائض في السوق العالمي بمقدار (+1.923 ألف طن) مع احتساب الصين و(+299 ألف طن) من دون احتساب الصين.• بلغ مخزون بورصة لندن للمعادن 1.164 مليون طن متري حتى نهاية شهر مارس (بارتفاع بلغ 4% على أساس سنوي). وبلغ معدل النقد في بورصة لندن للمعادن 1.690 دولارا أمريكيا لكل طن (بانخفاض بلغ 9% على أساس سنوي)، فيما تواجه أسعار العائدات الأعلى الفعلية ضغوطات بالانخفاض.أبرز أحداث السلامة في ظل جائحة كوفيد-19• العمل بشكل وثيق مع الفريق الوطني البحريني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) لضمان سلامة موظفينا وموظفي المقاولين.• إتاحة العمل عن بعد من المنزل لمعظم موظفي المكاتب والمهام الإدارية (من الرجال والنساء).• اتباع تدابير التباعد الاجتماعي وتغيير جدول نوبات العمل بما يقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا.• الدعم المجتمعي: التبرع بما مقداره 3.5 ملايين دينار بحريني لمبادرة «فينا خير» وكذلك المشاركة في العديد من مبادرات المسؤولية الاجتماعية.أبرز أحداث الشركة خلال الربع الأول لعام 2020• تحقيق 20 مليون ساعة عمل من دون أي إصابات مضيعة للوقت بتاريخ 07 أبريل 2020، وذلك للمرة الأولى في تاريخ ألبا.• تجاوز حجم المبيعات 379.274 طناً مترياً، بزيادة بلغت 48% على أساس سنوي بينما وصل الإنتاج إلى 388.637 طناً مترياً، بزيادة بلغت 43% على أساس سنوي.• بلغ معدل مبيعات القيمة المضافة 41% من إجمالي الشحنات.• تقدم أعمال إنشاء مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر (SPL).أولويات ألبا لعام 2020:• استمرار التركيز على مبادرة «كوكب السلامة»، والحفاظ على سلامة موظفينا (موظفي ألبا والمقاولين) في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).• تحقيق هدف الإنتاج لعام 2020 والبالغ 1.540.000 طن متري.• تحقيق أهداف مشروع تايتن - المرحلة الرابعة [وفوروات متوقعة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي بحلول نهاية 2020].• التركيز على الفرص الاستثمارية لتأمين متطلبات المواد الخام (الألومينا).• تسريع حصول منتجات مبيعات القيمة المضافة على اعتمادات مبادرة استدامة الألمنيوم (ASI) وشهادة إيكوفاديس .(Ecovadis) • تسليم مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر (SPL) وتوسعة المرفأ البحري بحسب الجدول الزمني للمشروعين.وتعليقاً على الأداء المالي للشركة خلال الربع الأول من عام 2020، صرح رئيس مجلس إدارة شركة ألبا الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة قائلاً: في الوقت الذي يواجه فيه العالم تداعيات غير مسبوقة مع تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، نجحنا في إنهاء الربع الأول من هذا العام بأداء جيد بشكل عام على الرغم من انخفاض أسعار بورصة لندن للمعادن.وأضاف: ومع استمرار هذه الجائحة في الإلقاء بظلالها على الجميع، فإن أولويتنا الدائمة كانت ومازالت متمثلة في التركيز على سلامة وصحة موظفينا من عمال الشركة والمقاولين على حد سواء.من جهته صرح الرئيس التنفيذي لشركة ألبا علي البقالي قائلاً: لقد تمكنّا بفضل القدرات المرنة لفريق سلسلة التوريد لدينا واستراتيجية الاستجابة التي انتهجناها للتغلب على التحديات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) من تلبية التزاماتنا تجاه عملائنا في جميع أنحاء العالم، مع التركيز في الوقت نفسه على مشروع تايتن لخفض التكاليف.وأضاف: «وفي حين نحرص على تأمين التشغيل السلس والآمن للمصهر، فقد قمنا باتخاذ إجراءات سلامة صارمة لحماية القوى العاملة لدينا، حيث نعمل معاً يداً بيد لتجاوز هذه الأزمة».