يكثر الحديث حول العصائر الخضراء الطبيعية، وحول ما إن كانت مفيدة بالفعل لصحة الإنسان أم لا. وتحدثت بهذا الخصوص خبيرة التغذية المعتمدة، تراسي لوكوود، عن مدى الفوائد التي يمكن أن تعود على الجسم من وراء تناول تلك العصائر، والتي لخصتها في النقاط التالية: 1- تتميز بكونها غنية بمضادات الأكسدة، والفضل في ذلك يرجع لكل هذه الفواكه والخضروات. 2- تتميز بكونها ممتلئة بالعناصر والمواد المغذية التي يسهل امتصاصها، فكل ما يوجد في الخضروات من عناصر ( مثل مضادات الأكسدة، المعادن والمغذيات النباتية ) يمكن الاستفادة منها في صورة العصائر، التي يسهل على الجسم امتصاصها بشكل كبير. 3- تتميز بكونها مصدر غني بمادة الكلوروفيل، التي تستخدمها النباتات في تحويل ضوء الشمس إلى طاقة وتمنحها لونها الأخضر المميز. وثبت أن تلك المادة يمكن أن تفيد الإنسان في تعزيز القدرة على الهضم، إزالة السموم من الكبد فضلا عن خواصها المضادة للأكسدة. لكن لوكوود عاودت لتوضح بقولها “ومع هذا، يجب معرفة أن العصير وحده لا يعتبر وجبة متوازنة من الناحية الغذائية. وذلك لأن العصائر الخضراء تفتقد عادة لكثير من البروتينات، الدهون الصحية والألياف. ولهذا فإن نصيحتي هي أن يكمل الناس وجباتهم بالعصائر الخضراء أو أن يشربوها فيما بين الوجبات بدلا من استخدامها كبديل عن الوجبات”. وتابعت لوكوود “وما يمكنني تأكيده أيضا هو أننا بحاجة لإجراء مزيد من البحوث، خاصة على البشر، قبل أن نخلص لنتائج حاسمة وقطعية بشأن العصائر الخضراء الطبيعية في الأخير”. وبخصوص ما يجب البحث عنه في تلك العصائر، فإنه في حالة شرائها من المتاجر ومحلات السوبر ماركت، فيجب في تلك الحالة التأكد من جزئية السكر المضاف. أما في حالة تجهيز تلك العصائر بنفسك في المنزل، فسيكون من السهل عليك وقتها التحكم في نسبة السكر، ونصحت لوكوود بإتباع نسبة 2:1 عند إعداد تلك العصائر في المنزل باعتبارها نسبة الخضروات المثالية إلى الفاكهة، كخلط كوبين من السبانخ مع كوب من التوت، وذلك كمثال توضيحي لمن يفكر في إعداد هكذا عصائر في المنزل.
مشاركة :