أعلن الرئيس باراك أوباما اليوم الاربعاء عن سياسة أمريكية أكثر تنسيقا للمساعدة في انقاذ أي أمريكيين يحتجزهم ارهابيون وأقر بأن الحكومة خذلت أسرهم في بعض الأحيان ، وبعد لقاء مفعم بالمشاعر مع أقارب الرهائن الذين أعدموا قال اعترفت لهم بشكل شخصي ما اريد أن أقوله في العلن وهو أنه برغم النوايا الطيبة كانت هناك مرات خذلتهم فيها حكومتنا ، وأضاف وعدتهم بأننا نستطيع التصرف بشكل أفضل . وأكد أوباما المبدأ الاساسي لسياسة الولايات المتحدة الذي يتمثل في أن الحكومة لن تقدم تنازلات أو تدفع فدى لمحتجزي الرهائن -بعكس بعض الحلفاء- قائلا ان هذا سيزيد المتشددين ثراء ويشجعهم على القيام يمزيد من أعمال الخطف ، وقال أعلم ان هذا يمكن ان يصبح موضوعا للجدل بشكل عام ، انها قضية صعبة تغلفها العواطف خاصة بالنسبة للأسر . لكنه وضع سياسة أكثر تعاونا تعمل فيها الحكومة مع الأسر وقال أن مبعوثا خاصا للرئيس سيعين لتنسيق جهود الدبلوماسيين وإنفاذ القانون ، وتم إعداد النهج الجديد على مدى ستة أشهر بعد شكاوى أسر من أن مبادراتهم للإفراج عن أقاربهم لم تلق تشجيعا بل وعرقلها مسؤولون هددوا باتخاذ اجراء قانوني اذا أثاروا مسألة دفع فدية بشكل شخصي. وقال أوباما لمشرعين ومسؤولين تجمعوا في البيت الأبيض أن النهج الجديد الذي صيغ في توجيه رئاسي يسمح بالاتصال بمحتجزي الرهائن بواسطة حكومتنا أو بواسطة طرف ثالث يساعد هذه الأسر .
مشاركة :