التقرير السنوي للاستخبارات العسكرية الألمانية يكشف عن عدد المتطرفين في الجيش الألماني في العام الماضي. ويحذر من "التهديدات المتزايدة ضد القيم الأساسية" للمجتمع الألماني. يقول رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الألماني إن "التطلعات اليمينية المتطرفة تهدد على نحو خاص نظامنا الأساسي الديمقراطي الحر". اكتشف جهاز الاستخبارات العسكرية الألماني (إم ايه دي) في العام الماضي وجود 14 متطرفا في الجيش الألماني (بوندسفير)، بينهم اثنان من حركة "مواطنو الرايخ" وأربعة إسلامويين، بالإضافة إلى ثمانية متطرفين يمينيين. يذكر أن أنصار حركة "مواطنو الرايخ" لا يعترفون بوجود جمهورية ألمانيا الاتحادية. جاء ذلك وفقا لأول تقرير سنوي عام قدمه الجهاز، اليوم الثلاثاء(5 أيار/ مايو 2020)، إلى نواب في البرلمان الألماني وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه. وكان جهاز (إم ايه دي) قد اكتشف في العام 2018 سبعة متطرفين، وهم أربعة يمينيين متطرفين وثلاثة إسلامويين. وكتب كريستوف غرام، رئيس الجهاز في مقدمة التقرير: "عام 2019 لم يكن عاما جيدا بالنسبة للعاملين في جهاز حماية الدستور. نحن نعيش في ديمقراطية مستقرة لكننا ندرك أيضا أن التهديدات تزايدت بالنسبة للقيم الأساسية لمجتمعنا المفتوح". وأضاف غرام: "التطلعات اليمينية المتطرفة تهدد على نحو خاص نظامنا الأساسي الديمقراطي الحر، والجيش لا يقف خارج المجتمع بل إنه معني بهذا التطور بوصفه جزءا من المجتمع". وكان جزء من الأعداد الواردة في التقرير، قد سبق ذكرها من قبل هيئة تنسيق تابعة لوزارة الدفاع. د.ب/ف.ي (د ب أ)
مشاركة :