أكد سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أن السادس من مايو/ أيار عام 1976 هو يوم فارق في تاريخ ومسيرة التنمية والعطاء بدولة الإمارات العربية المتحدة، فيه توحدت آمال وتطلعات القيادة، والشعب، في توحيد القوات المسلحة تحت راية واحدة، عكست توجهات ورؤية أصحاب السمو حكام الإمارات، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في بناء جيش قوي موحد يكون الحصن الحصين، والقوة الرادعة أمام التحديات والمخاطر، ويحفظ للوطن أمنه وسلامته، ويصون مكتسباته. وأضاف سموه - في كلمة وجّهها عبر «مجلة درع الوطن» في الذكرى الرابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة - أننا نحتفي بذكرى توحيد القوات المسلحة الـ44، ونستذكر ما تحقق لدولة الإمارات من نهضة وتنمية كبيرة أهّلها لتكون في مصاف دول العالم في توفيرها لمقومات الحياة الكريمة، وأضحت قبلة للسياح والزوار لما حباها الله من نعمة الأمن والأمان، وذلك بفضل الله سبحانه تعالى، ثم بفضل رجال القوات المسلحة المخلصين الذين لم يألو جهداً في سبيل رفعة الوطن وإعلاء رايته والحفاظ على استقراره وأمنه، مسطرين لهذه الغاية النبيلة أروع ملاحم الشجاعة والبطولة في الدفاع عن الوطن. وتقدم سموه بهذه المناسبة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، وإلى قواتنا المسلحة، وشعب الإمارات، داعين المولى عز وجل أن يحفظ الله الإمارات وشعبها وجيشها العظيم، وأن يديم عليها الأمن والأمان والاستقرار، وأن يرحم شهداء الوطن الأبرار، ويسكنهم فسيح جناته. (وام )
مشاركة :