أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن القوات المسلحة الإماراتية، طوال مسيرتها المجيدة، قدمت أعظم التضحيات في سبيل رفعة الوطن وإعلاء رايته وحفظ أمنه وأمانه، فارتقت في صفوفها كوكبة من الشهداء، الذين نوجه لأرواحهم الخالدة ولأسرهم الكريمة كل التقدير والامتنان، متعهدين بأن نظل أوفياء لذكراهم الغالية وإرثهم الوطني المشرف. جاء ذلك في كلمة سموه التي وجهها عبر مجلة «درع الوطن» في الذكرى الخامسة والأربعين لتوحيد القوات المسلّحة، فيما يلي نصها.. في الذكرى الخامسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية، تملؤنا مشاعر الفخر والاعتزاز، بالدور التاريخي لهذه المؤسسة الوطنية المجيدة، التي تشكل ركناً أساسياً للاتحاد ومسيرة النهضة الإماراتية، متقدمين بأجمل التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، معربين عن أسمى مشاعر التقدير للقوات المسلحة قيادة وضباطاً وأفراداً، فهم حماة الديار وحراس النهضة ومدرسة الهوية الوطنية الراسخة. لقد قدمت القوات المسلحة الإماراتية، طوال مسيرتها المجيدة، أعظم التضحيات في سبيل رفعة الوطن وإعلاء رايته وحفظ أمنه وأمانه، فارتقت في صفوفها كوكبة من الشهداء، الذين نوجه لأرواحهم الخالدة ولأسرهم الكريمة كل التقدير والامتنان، متعهدين بأن نظل أوفياء لذكراهم الغالية وإرثهم الوطني المشرف. وإذ تحلّ الذكرى الخامسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة، فإننا ننظر إلى المستقبل المشرق بمزيد من الثقة والإيجابية، حيث يتخرج الشباب الإماراتي، ذكوراً وإناثاً، من هذه المدرسة الوطنية العريقة، مدرسة القوات المسلحة، متسلحين بالقوة والعزيمة والإرادة الصلبة والعلم والمعرفة، لكي يكونوا جزءاً لا يتجزأ من هذا البنيان الحضاري الشامخ الذي يشكله اتحادنا المجيد الذي نحتفل جميعاً ببلوغه خمسين عاماً، ونستعد لخمسين عاماً مقبلة حافلة بالإنجازات.
مشاركة :