كتبت نوال عباس: حذرت المحامية فوزيه جناحي من أن إغلاق المراكز الاجتماعية المخصصة للرؤية منذ عدة أشهر بسبب الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار كورونا بات يمثل تهديدا في حرمان الآباء أو الأمهات المطلقات من رؤية أبنائهم، ويؤدي إلى التباعد الأسري، وطالبت بفتح هذه المراكز أو وضع بدائل أخرى سريعة حتى تكون هناك فرصة للتقارب بين الوالدين والأبناء وحتى لا تزيد حالات العنف الأسري بين أفراد الأسرة. وأضافت أن غلق المراكز الاجتماعية الخاصة بالرؤية يؤدي إلى زيادة الفجوة العائلية وخاصة عندما يتعنت الحاضن أو الحاضنة الذين حصلوا على حضانة الأولاد ويمنعون الطرف الآخر من رؤية أبنائه، داعية وزارة العدل والمجلس الأعلى للمرأة إلى إيجاد حل سريع لإلزام الحاضن المتعسف بالسماح للطرف الآخر برؤية أبنائه حتى لو عن بعد عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو المبيت لزيادة التلاحم الأسري في ظل انتشار كورونا، أو أن يتم تقديم الجلسات في المحاكم ليأخذ أحد الوالدين حكما سريعا بالحق في الرؤية.