زف أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض نبأ موافقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية على تخصيص أرض للنادي الأدبي بالرياض في حي الحمراء على الطريق الدائري الشرقي بمساحة مقدارها (2520 مترًا مربعًا)، مبديًا استعداد الأمانة لوضع كامل خبراتها في خدمة النادي الأدبي بالرياض. جاء ذلك خلال استقباله يوم الأول من أمس في مكتبه بالأمانة لوفد من أعضاء مجلس إدارة النادي ضم رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالله الحيدري، والمدير الإداري فالح العنزي، والمدير المالي هاني الحجي، وأعضاء المجلس الدكتور صالح بن معيض الغامدي، وبندر بن عثمان الصالح، وعبدالله بن سالم الحميد. ومن جانبه، رفع الدكتور الحيدري، نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، شكره وتقديره لسمو وزير الشؤون البلدية والقروية، ولأمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل، وإلى جميع المسؤولين والعاملين في الأمانة على ما يلقاه النادي الأدبي من دعم ومساندة تمثلت في استضافة النادي في المقر الحالي من عام 1408هـ وحتى الآن، وفي تخصيص قطعة الأرض للنادي لبناء مقر يليق بسمعته وقيمته الثقافية. وأضاف الحيدري قائلًا: هذا اليوم يوم تاريخي يرتبط بمنجز كبير، وهو تخصيص الأرض للنادي وهو يقترب من عامه الأربعين بلا مقر مملوك، واتطلع قريبًا إلى إفراغ الأرض ثم البدء في التخطيط والتنفيذ بمعونة من الأمانة؛ ليصبح المقر بإذن الله واحدًا من المعالم المهمة المتميزة في مدينة الرياض. وقد توافقت رؤى الأمانة والنادي لتوطيد عرى التعاون والشراكة في أكثر من مسار، ووقع الاختيار على منسقين من الأمانة والنادي لتحقيق الأهداف المشتركة وتنفيذ فعاليات طوال العام، وهما: المهندس خالد العطية مدير إدارة الخدمات بأمانة منطقة الرياض، والأستاذ فالح العنزي المدير الإداري في النادي الأدبي بالرياض. من جهة أخرى، وفي سياق النشاطات المنبرية التي تستهدف تغيير سلوك الأطفال تجاه القراءة، ينظم النادي الأدبي مساء اليوم الأحد محاضرة بعنوان «اقرأ.. ليقرأ: دراسة في أسباب عزوف الأطفال عن القراءة» تلقيها الدكتورة سارة بنت عمر العبدالكريم عضو هيئة التدريس بقسم السياسات التربوية ورياض الأطفال بكلية التربية ـ جامعة الملك سعود. وأوضح رئيس لجنة النشاط المنبري في النادي فالح العنزي، أن المحاضرة تتضمن نظرة تحليلية عن القراءة من خلال دراسة مقارنة بين ممارسات المربين في المجتمعات القارئة وغير القارئة، مع طرح لبعض الحلول المقترحة التي يمكن عن طريقها زرع حب القراءة في نفوس الأطفال. أما يوم بعد غد الثلاثاء فسيواصل الناقد الدكتور سعد البازعي اللقاء بمتابعي «الملتقى الثقافي» عبر موضوع عنوانه «مقاربة الآخر لدى باحثات عربيات وغربيات».
مشاركة :