كشفت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية، سبب اختفاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، عن المناسبات العامة لفترة طويلة.  وقال نائب رئيس لجنة المخابرات في البرلمان الكوري الجنوبي، كيم بيونغ كي، الذي عرض موقف الاستخبارات على النواب، إن سبب غياب كيم عن المناسبات مرتبط بترتيب شؤون داخلية، وكذلك بسبب الفيروس التاجي، وفقًا لوكالة أنباء "يونهاب".  وأضاف كيم بيونغ كي، أنه يعتقد بأن الزعيم كيم جونع أون "عقد بنفسه اجتماعات بشأن قضايا حزبية وحكومية وحول مشكلات تعزيز القوة العسكرية، بالتداخل أيضا مع الوضع بشأن عدوى الفيروس التاجي الجديد، ولذلك تم تقليل نشاطه العام بشكل ملحوظ".   وقد أفادت الاستخبارات الكورية الجنوبية، بأن الزعيم كيم، ظهر أمام مواطنيه 17 مرة فقط منذ بداية العام، وهو أدنى رقم في تاريخ وجوده في السلطة. ورأت أن ذلك لا يعني بالضرورة أن يكون الزعيم الكوري الشمالي يعاني من مشاكل صحية خطيرة.   وأشارت معلومات وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، إلى أن الزعيم الكوري الشمالي قد أمر مؤخرا بتعزيز إجراءات مكافحة الفيروس التاجي، وإعداد تدابير لكبح ارتفاع الأسعار، ورفع الروح المعنوية للجيش.   وقد أكدت تقارير كوريا الشمالية الرسمية، خلو البلاد من حالات إصابة بوباء "كوفيد – 19"، إلا أن الاستخبارات الكورية الجنوبية لا تستبعد احتمال أن تكون موجودة فعلا، نظرا لمستوى التبادل الإنساني مع الصين حتى توقيت إغلاق الحدود في نهاية يناير. وكانت وسائل الإعلام الكورية الشمالية، أعلنت في 2 مايو، عن أول ظهور علني لزعيم البلاد، كيم جونغ أون، خلال فترة 20 يوما، فيما انتشرت حينها في وسائل الإعلام الغربية والكورية الجنوبية واليابانية، شائعات حول تعرض كيم لمشاكل صحية خطيرة، بل وتحدثت عن احتمال وفاته.