تطوير سوق عكاظ يحرك ركود الأندية الأدبية

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

حركت لجنة تطوير سوق عكاظ المياه الراكدة في عدد من الأندية الأدبية التي أشعلت ليالي رمضان بورش عمل مع المثقفين والأدباء، تنفيذا لتوصيات الورشة الرئيسة التي جمعت في الطائف المشرف العام على تطوير سوق عكاظ الدكتور بريكان الشلوي برؤساء الأندية الأدبية الأسبوع الماضي، وتمخضت عن تكليف الأندية الأدبية بعقد ورش عمل فرعية في كل ناد، لرصد رؤى ومقترحات المثقفين والأدباء حول تطوير سوق عكاظ في مناطقهم ومحافظاتهم، ورفعها إلى المشرف العام على تطوير السوق قبل منتصف شوال القادم. وبينما وصف المشرف العام على تطوير سوق عكاظ بريكان الشلوي تفاعل الأندية مع مشروع تطوير سوق عكاظ بالجميل، متفائلا بدورها في صياغة أفكار ومقترحات تطوير السوق بصفتها شريكا أساسا والمحضن الرئيس للمثقفين والأدباء، كان نادي الأحساء أول الأندية المتفاعلة، إذ بادر بعقد أولى ورش العمل بعد أقل من 48 ساعة من ورشة العمل الرئيسة التي جمعت رئيسه الدكتور ظافر الشهري بالمشرف على تطوير سوق عكاظ الدكتور بريكان الشلوي ضمن 14 رئيس ناد أدبي حضروا الورشة. واختار نادي أبها تفاعلا مختلفا، إذ أطلق النادي ورشة عمل إلكترونية لبحث تطوير سوق عكاظ، وأنشأ رابطا إلكترونيا يسجل المشاركون خلاله أفكارهم لتطوير السوق. وعقد نادي جدة الأدبي ورشة عمل لمناقشة المثقفين والأدباء، وعلمت "الوطن" أن النادي أعاد طرح بعض الأفكار التي تقدمت بها الأندية الأدبية بمنطقة مكة لأمانة سوق عكاظ في وقت سابق، لصياغتها بطريقة جديدة لتكون ضمن مشروع تطوير السوق. وكان الدكتور الشلوي أشار خلال ورشة الطائف إلى أن مقترحات تطوير السوق سيتم صياغتها لتفعيلها خلال دورات السوق للأعوام الخمسة القادمة، ابتداء من الدورة العاشرة، مؤكدا أهمية السوق بالنسبة للمثقفين وحاجتها إلى صياغة الخطة التطويرية الاستراتيجية. وفي الأحساء وعلى صعيد آخر، تسابق عدد من الأدباء والشعراء مساء أول من أمس، لمساندة جنود الوطن "بواسل الحد الجنوبي"، بألسنتهم وأقلامهم، والوقوف جنبا إلى جنب معهم في مسامرة أدبية حملت عنوان "جنود الحزم رباط على ثغور الوطن" . واستهل نائب رئيس النادي الدكتور خالد الجريان، المسامرة بكلمة شكر وتقدير ومحبة لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي، الذين يقفون ضد أولئك الذين يحاولون العبث بأمن واستقرار هذه البلاد المباركة، على حد قوله، مضيفا: هؤلاء الجنود كان لا بد أن يكون منا إليهم كلمة ورسالة والوقوف معهم، فهم صائمون ومرابطون ضد المعتدين، ونسأل الله أن يحفظهم وبلادنا، وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها، ويوفق جنودنا لحماية هذا الوطن من كيد كل معتد. وكانت أول قصيدة للشاعر عبدالله الخضير، قال فيها: في عالمي ألمي المقدس يسأل هل كل أسراب الطيور سترحل؟ هل كل جنات الوجود رهينة؟ للموت إذ يطوي الجمال ويذبل. ثم قصيدة لعضو مجلس إدارة النادي الشاعرة تهاني الصبيح، قالت فيها: هل ظن وجه الغدر أن وجوهنا؟ شاخت وأرهقها التوجع والحزن وبأن لحمنا يهز جورها زيف من الأوهام يزرعه العفن أما الشاعر جاسم عساكر، فكانت قصيدته، تقول: وطني يسيل الحب في أكوابه من صفو مشربه لطيب شرابه يحنو على أعدائه مترفقا وكأنه يحنو على أحبابه هو خارج الإعراب إلا أنه وختام القصيد كانت للشاعر جاسم الصحيح، بقوله: وطني أقمتك في حشاي مزارا ونصبت حولك أضلعي أسوارا ورفعت ذكرك في قبة محروسة بهواجس في جانحي سهارى وأشار الأديب عبدالله الجلال إلى أن حب الوطن لا يتجزأ، وأن الأمن والأمان هما كل حاجة في الوطن، وها هي المملكة تنعم بهما، وأن المملكة حمامة سلام، مستعرضا ما تقدمه المملكة لبلاد العالم من مساعدات، وخيمة عطاء، وأن المملكة لينة من غير ضعف وقوية من غير عنف. وأرسل المسؤول الإداري في النادي عضو مجلس الإدارة الشاعر محمد الجلواح، تحية سلام إلى جنودنا البواسل، وتمتد هذه التحية إلى كل أبناء المملكة، الذين يحمون هذه البلاد في المواقع الأخرى وفي وطننا الغالي، وأن شهر رمضان المبارك، هو شهر للدفاع عن الأوطان والانتصارات الإسلامية المختلفة.

مشاركة :