الماء عصب الحياة

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

.. في بريد اليوم رسائل متعددة الأولى من الأخ عبد الباسط محمود من مكة المكرمة يوضح بعض الملاحظات على شركة المياه بقوله: «كلنا متفق على أن التبذير مرفوض خاصة أن سعر المياه المحلاة لدينا أرخص من أي سعر في العالم ويجب أن يعامل بغير إسراف ولا تبذير. لكن شركة المياه تتصيد ما في الخارج فقط ولا تعير أي اهتمام بالتوعية أو غيرها لما يتم من إسراف داخل البيوت وهو الأهم والأكثر. وكان الأولى بها وضع تنظيم معقول مثل تعرفة تصاعدية بحيث يحصل المواطن على ما يكفيه بشكل مجاني أو رسوم وما زاد عن الاستهلاك غير العادي تكون عليه ضريبة مرتفعة .. كما يجب أن تفرض الغرامات على كل من يتهاون في صيانة العوامة ويتسبب في جريان المياه في الشوارع .. وكذلك من لا يتابع شفط بيارته بشكل منتظم .. هذه الأمور تستحق الغرامات ولا أحد يعارض الحزم ضد الإهمال والاستهتار. أما مسألة غسل حوش الفيلا أو السيارة بالصرف المعقول فلا بد حتى ولو مرة في الشهـر، وهذا من حق أي ساكن أن يقوم بتنظيف منزله في أي مكان في العالم، ناهيك عن موجات الغبار الذي يهب علينا بين فترة وأخرى وحدث ولا حرج إذ امتزجت بالرطوبة العالية في المدن الساحلية والذي يجبرك على التنظيف. فماذا بالله يجب علينا عمله؟، هل المطلوب أن نمشي داخل بيوتنا على الطين والأتربة لكي نتجنب غرامات شركة المياه ؟. ومع العلم أن هناك الكثير من المنازل قامت وعلى حسابها الخاص بتمديد المواسير وتركيب العدادات، وذلك قبل أن ترى هذه الشركة النور. وبدل تعويض هذه المنازل ما صرفته من تكاليف التأسيس أو تقديم أي خدمة تذكر لهم تقوم الآن بتوزيـع الغرامات عليهم لأقل كمية ماء تراها أمام منازلهم وتتحجج بها لجمع المال. فهل يعقل هذا وبهذا السلوك؟. لازلنا نأمل أن يقرأ أحد من المسؤولين لهذه السطور ويضع حدا وتنظيما لهذا السلوك من قبل بعض مسؤولي الشركة». والرسالة الثانية والأخيرة من محمد أبو دياب وفيها يقول : لقد وضع المرور وسائل لالتقاط صورة السيارة التي يخالف صاحبها الكثير من التعليمات.. ويبقى عليها أن تضع كاميرات لتصوير السائقين الذين يسرعون السير على ما بعد الخط الأصفر الذي يحد كتف الطريق.. والغريب أن هذه المخالفة لا تقتصر على اثنين أو ثلاثـة وإنما يقوم بها الجميع بكل أسف.. السطـر الأخـير : الحب في الأرض بعض من تصورنا.

مشاركة :