توقعت صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية أن تكون السعودية هي الناجية الوحيدة، من مذبحة الدول النفطية في العام الجاري 2020، بسبب فيروس كورونا. ورأت الصحيفة، أن السعودية، بمواردها المالية الضخمة، يمكن أن تصمد أمام العاصفة التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد. وبالمقارنة مع الاقتصادات الأخرى، تمتلك السعودية نسبة منخفضة من الدين إلى الناتج المحلي، حوالي 24% حتى نهاية 2019.ورجحت الصحيفة، أن تحصل المملكة على عائدات أكبر بكثير، وحصة أكبر في سوق النفط، وذلك عقب استقرار السوق، بفضل تخفيضات الإنتاج، والإغلاق بسبب الانهيار الاقتصادي. ونوهت إلى أن التغييرات في نمط الحياة يمكن ان تؤدي إلى خفض الطلب على النفط في المستقبل، لكن البيانات تشير إلى أن المرء يجب أن يكون متشككًا في توقعات التحولات الدائمة.وقالت الصحيفة إن هذه التوقعات تأتي مع احتياج النفط الأمريكي الصخري إلى سنوات للتعافي من ضربة فيروس كورونا المستجد، حيث من المتوقع أن ينخفض إنتاج النفط الأمريكي بنسبة 30%. وأضافت الصحيفة أن السعودية إلى جانب بعض الدول الخليجية وروسيا، ستستفيد من ارتفاع الأسعار المحتمل للنفط، كما ستجد فرصة لزيادة حصتها في السوق وبيع المزيد من النفط.
مشاركة :