بثينة محمد منصور الطفلة اليمنية البالغة من العمر 4 سنوات هي الناجية الوحيدة من الغارات الجوية التي نفذتها السعودية على مبنى مدني بالعاصمة صنعاء. تم انتشال بثينة من بين أنقاض المبنى الذي هدم جراء الغارة واسعافها الى مشفى المتوكل في صنعاء. الطفلة تعرضت لكسور طفيفة في اضلاعها ولكنها تعاني الأن من إصابة في الدماغ. الدكتور محفوظ في صغاير يقول:” هناك عدة كسور في عظام الرأس وانحاء أخرى من الجسم، فضلا عن ارتجاج في الدماغ، وهي بحاجة إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام”. بثينة لا تعلم بعد بمقتل خمسة من افراد عائلتها، عم الطفلة صالح محمد منصور كان قد أشار الى أن والد بثينة كان قد اتصل به هاتفيا يوم الغارة في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل ليخبره ان طائرات حربية تقصف حي حيهم في منطقة فاج عطان في صنعاء . وأكد أنه فور وصوله الى مكان الغارة انه شاهد المبنى عبارة عن انقاض وكان يسمع صوت نداء الطفلة بثينة من تحت الأنقاض حتى تمكنوا من انقاذها . وكان التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية كان قد اعترف بالقيام بغارة تسببت بمقتل 14 يمنيا بينهم خمسة اطفال جنوب صنعاء فجر الجمعة الماضية، مؤكدا ان اصابة الهدف المدني وقعت بسبب وجود “خطأ تقني. يشار الى انها ليست المرة التي تقوم فيها قوى التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية غارات على المناطق المدنية في اليمن.
مشاركة :