الأندية تترقب حسم مصير المُحترفين الأجانب

  • 5/7/2020
  • 00:00
  • 137
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - بلال قناوي: في الوقت الذي تترقّب فيه أنديتنا قرار عودة الدوري والأنشطة الكرويّة بعد انتهاء فيروس كورونا، فإنها تترقّب أيضًا القرارات المُنتظرة للموسم الجديد، سواء المتعلقة بالروزنامة الجديدة التي تعطلت لغموض الروزنامة الدوليّة والقاريّة والتي ستكون مضغوطة 2021 بسبب توقّف البطولات في الوقت الحالي وعدم وضوح الرؤية وموعد استئنافها، أو بسبب الأمور الإدارية والفنيّة الأخرى والتي يأتي في مقدمتها مصير المُحترفين وعددهم في الموسم المُقبل. الأندية اعتادت في هذا التوقيت من كل موسم صدور التعاميم الخاصّة بقوائم الفرق وعدد المُحترفين الأجانب والآسيويين. الآراء اختلفت حول مصير المُحترفين وعددهم في الموسم الجديد، والذي بات من القضايا المهمّة التي يدرسها الاتحاد بناءً على الأحداث الحاليّة، وبناءً على الآثار التي تركها تفشي فيروس كورونا، وهناك تواصل بين الاتحاد والأندية من أجل الوصول إلى القرار المُناسب. وهناك آراء بدأت تفكّر في ضرورة الاكتفاء بالمحترفين الأربعة والذي يتماشى مع قرارات ولوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (3 +1)، وهو 3 محترفين أجانب بالإضافة إلى محترف آسيوي. ويرى أصحاب هذه الآراء، أن ميزانيات عدد من الأندية تأثرت بتفشي فيروس كورونا، ليس فقط من خلال استمرار نفقات وتكاليف الفرق واللاعبين، ولكن من خلال توقف الدخل الخاص بها من إيجارات المحلات والملاعب والصالات والتي تدرّ دخلاً جيداً لها. ويعزّز هذه الآراء وجود 4 أندية مرشحة للعب في دوري أبطال آسيا 2021، إلى جانب استئناف دوري الأبطال 2020 في أغسطس القادم كما هو متوقع، بمشاركة الدحيل والسد اللذين يلعبان في المجموعتين الثالثة والرابعة، وهذه الفرق المشاركة قارياً لا تستطيع إشراك المحترف الخامس أو المحترف العربي الذي أصبح أساسياً منذ الموسم الماضي بعد تطبيق التجربة منذ القسم الثاني للموسم قبل الماضي، وبالتالي لن تستفيد هذه الأندية من المحترف الخامس، وسيكون عبئاً مالياً لا عائد منه على السد والدحيل في 2020، وعلى الفرق الأربعة المُرشحة لتمثيل الكرة القطريّة في دوري أبطال آسيا 2021. المعروف أن السد والدحيل لم يتعاقدا مع المُحترف الخامس إلا بداية من القسم الثاني للموسم الحالي بينما لعبت معظم الفرق بخمسة محترفين. من يؤيّد هذا القرار يرى أن التقليص والعودة إلى (3+ 1) لن يسهم في توفير التكاليف الماليّة والتخفيف عن الأندية وميزانيتها فقط وإنما يسهم في نفس الوقت في منح اللاعب القطري فرصة للعب بدلاً من المُحترف الخامس، وهو أمر بات مطلوباً لا سيما وقطر مُقبلة بعد أقل من 3 سنوات على استضافة مونديال 2022 والعنابي سيكون في حاجة إلى كل موهبة وكل مهار ة قطريّة قد تبرز في الدوري في المواسم القادمة. الآراء الأخرى ترى أن استمرار المُحترفين الخمسة أمر لن يؤثر على ميزانية الأندية وأن استمرارهم أمر فني ثبت نجاحه، خاصة لبعض الفرق التي لا تملك العدد الكافي من اللاعبين الجيدين أصحاب المستوى المرتفع الذي يساعدها على التواجد في دوري نجوم QNB، وقد كان لوجود 5 أجانب في صفوف بعض هذه الفرق الفضل في تقديمها عروضاً جيّدة لا سيما الوكرة العائد حديثاً إلى دوري الكبار بعد عامين قضاهما في دوري الدرجة الثانية. الكل إذن في حالة ترقّب لقرار ورؤية الاتحاد واللجنة التنفيذيّة لمصير المُحترفين الأجانب في الموسم الجديد، وكل المؤشرات تؤكد أن العدد سيبقى وبنسبة كبيرة بنفس العدد الحالي وهو 5 مُحترفين منهم آسيوي ومنهم عربي.

مشاركة :