ايلاف(ضوء):لم يجد الرئيس الأميركي باراك أوباما بدا من الاستعانة برجال الامن لاخراج احد الحضور من البيت الابيض الاربعاء، بعدما اصر على مقاطعته باطلاقه هتافات خلال القاء الرئيس كلمة لدى استقباله ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المثليين جنسيًا. وفي العادة يتوقع المرء ان يلقى الرئيس الديموقراطي ترحيبًا حارًا من الناشطين في مجال حقوق المثليين جنسيًا، وخاصة عندما يستضيفهم الرئيس في بيته، البيت الأبيض، ولكن هذا ليس ما حصل الاربعاء اذ شذ عن هذه القاعدة رجل لم يتوانَ عن مقاطعة الرئيس مرارًا وتكرارًا. اسمع انت في بيتي! إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وبمناسبة شهر ال جي بي تي برايد (افتخار المثليات والمثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا) استقبل أوباما في القاعة الشرقية الفخمة بالبيت الابيض وفدًا من الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المثليين، ولدى القائه كلمة امامهم عن الحقوق المدنية للمثليين في الولايات المتحدة، ارتفع وسط الحضور صوت رجل اخذ بمقاطعة الرئيس. وخاطب أوباما الرجل محاولاً ثنيه عن مقاطعته ثم صوب سبابته نحوه قائلاً له اسمع انت في بيتي، لكن الرجل استمر في اطلاق هتافات بالانكليزية والاسبانية تندد بترحيل المهاجرين. وامام إصرار الرجل على مقاطعته رفع أوباما وتيرة نبرته قائلاً له اتعرف ماذا؟ ما تفعله ليس محترمًا. لن تحصل مني على اجابة مناسبة عبر مقاطعتك لي بهذه الطريقة. عار عليك إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وعندما بدا واضحاً لأوباما ان الرجل لن يكف عن الصياح خاطبه الرئيس قائلاً عار عليك!، مضيفًا لا يجدر بك ان تفعل هذا ثم طلب من رجال الامن مرافقة هذا الرجل الى الخارج بعد ان خيره عبثًا بين المكوث صامتًا او الخروج. واضاف الرئيس مخاطبًا رجال الامن هل بالامكان اخراج هذا الشخص من هنا؟، وهو ما تم بعد لحظات. وخلال هذا الحادث تضامن الحشد بالكامل مع أوباما فهتفوا أوباما!، أوباما!. وما ان اخرج الرجل حتى تدارك الرئيس الموقف بمزحة فخاطب ضيوفه قائلاً كقاعدة عامة ليست لديّ مشكلة عندما يكون هناك بعض المقاطعين، ولكن ليس عندما اكون في بيتي، لينفجر الحضور ضاحكًا وفي مقدمهم نائب الرئيس جو بايدن الذي كان يقف الى يمين أوباما. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل www.youtube.com/watch?v=JGaBnvoOfJs 0 | 0 | 5
مشاركة :