أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة حديثا لأول مرة الأعمال الكاملة للشيخ مصطفى عبدالرازق في أربعة مجلدات عن سلسلة النشر "ذاكرة الكتابة" التابعة للهيئة، من تحقيق ودراسة الدكتور عصمت نصار. سئل الشيخ مصطفى عبدالرازق عن علم الكلام والفلسفة فرد قائلا: إن الباحثين يريدون أن يتسع معنى الفلسفة لكل بحث ويتصل بالوجود ونشأته وما فيه من نظام وترتيب سواء كانت أكان هذا البحث معتمدا على العقل وحده كما هو الشأن في الفلسفة اليونانية، أم على العقل والوحي معا ومن أجل هذا أدخلوا علم الكلام ويقصد به التوحيد في الفلسفة الإسلامية باعتبار ما فيه من بحث عن الأمور العامة وموجد الكائنات واتصالها به إلى آخره.وأضاف عبدالرازق أن الواقع أنه إذا أخذ بهذا التوسع في معنى الحكمة أو الفلسفة شملت الفلسفة أيضا علم التصوف بل شملت أيضا علم أصول الفقه.
مشاركة :