تنظم كلية التمريض بجامعة حلوان، حملة توعوية صحية أون لاين، وذلك خلال شهر رمضان المبارك، من خلال أساتذتها بتقديم مجموعة من النصائح التوعوية وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة .وأوضحت الدكتورة صفاء صلاح عميد الكلية أن كلية التمريض تقوم بهذه الحملة لخدمة الفرد والمجتمع، و أن نصيحة اليوم بعنوان صيام رمضان سمو للروح والنفس. ويقدم النصيحة الدكتورة وفاء عثمان قائم بعمل رئيس قسم التمريض النفسى والصحة النفسية والعقلية، حيث أوضحت كيفية الاستعداد لشهر رمضان على الصعيد النفسى والروحى، وشرحت مفهوم الصيام والغرض من الصيام التى تتمثل فى التقوى (الصحة الروحانية)، وكبح النفس والغرائز للوصول إلى الطمأنينة والهدوء النفسى، والتعامل مع الضغوط الحياتية والنفسية، والتعامل الإيجابي مع الآخرين ومساعدة الآخرين.اقرأ ايضا:وزير التعليم: لا يجوز للمدارس أن تطلب تسليم أبحاث الطلاب على فلاشةأنقذ طلاب التخرج يا ريس.. هاشتاج جديد لطلاب السنوات النهائية بالجامعاتكما تناولت معلومات توعوية عن الصيام والصحة النفسية والفوائد النفسية والروحانية لصيام رمضان التى تتمثل فى :_ تصحيح المفاهيم الخاطئة مثل ( العصبية فى رمضان) فكثير من الناس تصف نفسها بصفات ليست فيها فالتفكير يخلق الاستجابات والانفعالات والردود الجسدية والحل الأمثل لذلك استخدام استراتيجيات التعامل مع الضغوط النفسية ._ رمضان فرصة جديدة للتنقيب فى نفسك وتقدير الذات وقدراتها والتغافل والعمل برضى نفسى، كما أن رمضان فرصة للتقرب إلى الله والتغير لسمو الروح بالتغلب على ملكات النفس والجسد، والتحدث الإيجابي مع النفس والاخرين، كما أنه فرصة مثالية للعودة إلى القدوة الحسنة ومساعدة الآخرين._ كيف اكون منتج فى رمضان سواء فى العمل او المذاكرة او المشاركة الاجتماعية والأعمال التطوعية.كما أوضحت أيضا كيفية ادخال البهجة على اطفالنا فى ظل المرور بالظروف الاستثنائية لفيروس كورونا وذلك من خلال مشاركة الاطفال لجميع الأنشطة التى نقوم بها فى المنزل للتقرب الى الله، وأيضا من الجوانب التي تدخل البهجة على أطفالنا وضع الزينة في المنزل بمساعدة طفلك، وصناعة طفلك للفانوس من ورق الكارتون، بالاضافة الى الحفاظ على تنظيم مواعيد النوم الصحية وتقديم الأطعمة الصحية التى تجلب السعادة .وفي نهاية النصائح التوعوية أكدت على قانون الراحة النفسية وهو الانسحاب من الفوضى راحة لا تقدر بثمن، فالسعادة ليست فى الجمال ولا في الغنى ولا في الحب ولا في القوة ولا في الصحة إنما السعادة فى استخدامنا العاقل لكل هذه الأشياء، فقوة البدايات تكون روعة النهايات .
مشاركة :