يعيش العديد من الفرنسيين حالة من الترقب بعد قرار السلطات بدء تخفيف إجراءات الحجر الصحي تدريجيا في 11 مايو/أيار. ولعل أبرز مخاوفهم هو قرار عودة أبنائهم إلى المدارس. فمن جهة، يسعى الأولياء إلى استئناف وظائفهم المعتادة من خلال وضع الأولاد في المدرسة، ومن جهة أخرى فهم يتخوفون من شبح فيروس كورونا، وهي مخاوف أبداها أيضا أحد مدراء المدارس، الذي أكد أن الابتعاد بمتر على الأقل هي من التعليمات التي يستحيل ضمان احترامها بين الأطفال. في المقابل، طمأنت جمعية طب الأطفال الفرنسية من عودة الأطفال للمدراس، مشيرة إلى أنهم أقل عرضة للإصابة بوباء كوفيد-19.
مشاركة :