انتقدت الصحافة العالمية وضع العمالة مع ظروف الوباء، قائلة إنهم بلا مرتبات ولا طعام، وتحدثت عن استمرار شركات في قطر في معاملة لا إنسانية.ووصف الإعلام الدولي الوضع في قطر بالسيئ جدًا، خاصة فيما يتعلق بالعمالة الفقيرة التي تشكل غالبية النسبة السكانية في قطر البالغة 2.8 مليون نسمة.وذكرت مجلة إيكونوميست أن قطر واحدة من أغنى دول العالم وأقلها سكانًا، ومع هذا أجبر العمال على التوسّل من أجل الطعام بعد التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، وقد تفشى المرض بينهم إلى درجة أن نتائج الفحص بينت إصابة إيجابية لشخص واحد من كل أربعة أشخاص.في حين وصفت الغارديان قطر بأنها الأسوأ، قائلة إنه يعيش فيها أكثر من مليوني عامل أجنبي، ويوجد فيها الآن أحد أعلى معدلات العدوى للفرد في العالم، إذ تبيّن أن 25% تقريبًا من الذين تم فحص إصابتهم بالفيروس في عشرة الأيام الأخيرة مصابون، وكانت الغالبية العظمى منهم من العمال الأجانب.وقالت الغارديان إنها أجرت مقابلات مع أكثر من 20 عاملاً في الدولة المستضيفة لكأس العالم، وإن حالتهم متزايدة من اليأس والإحباط والخوف.
مشاركة :