أكد جمال الحاي، نائب الرئيس التنفيذي في مطارات دبي، خلال مؤتمر صحفي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي عن بُعد، أن الغذاء والدواء متوفران في الدولة بشكل جيد، حيث تشغل 110 رحلات شحن جوي يومياً في دبي، بالتعاون مع 12 شركة طيران، لافتاً إلى أن طيران الإمارات ضاعف رحلات الشحن، إذ تم استخدام طائرات ركاب لهذا الشأن، كما يتم استخدام قرية الشحن في مطار دبي الدولي عوضاً عن مطار آل مكتوم، وفتح مسارات أخرى، وتوفير المستودعات اللازمة، معلناً أن جدولاً جديداً للرحلات سيطرح خلال شهر يونيو المقبل. وأشار إلى أن علاقات مطارات دبي بالمطارات الأخرى ممتازة، فضلاً عن وجود تعاون مع طيران الإمارات وفلاي دبي، لرفع عدد معدلات الشحن، موضحاً أن حركة مطار دبي انسيابية برغم جائحة كورونا، حيث تم إجلاء 37 ألف شخص إلى أوطانهم بالتنسيق مع السفارات، واللجنة العليا للأزمات والطوارئ، عقب الانتهاء من الإجراءات اللازمة، حيث تطلب بعض الدول فحوصات مسبقة لرعاياها، فيما توفر أخرى حجراً صحياً، لافتاً إلى أن نحو 54 شركة ساعدت في احتواء هذه الأزمة. وأفاد الحاي بأن هناك اجتماعات مكثفة مع الشركاء الاستراتيجيين لإعادة التشغيل، مشيراً إلى إعفاءات بنسبة 100% لجميع المحال والمطاعم في مطارات دبي. بدوره، قال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، خلال المؤتمر المشترك، إن جميع الخدمات في الهيئة رقمية وذكية باستثناء تسجيل المركبات، لافتاً إلى توفير حافلة ذكية لأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وإنجاز المعاملات الذكية قد يتضاعف بنسبة 30%، فيما نسبة الزيادة في الطلب على المعاملات الرقمية لامست سقف الـ40% وكشف الطاير عن وجود نسبة إصابات بين السائقين، مؤكداً أن حزمة من الإجراءات الاحترازية لصالح السائقين تتضمن توفير الكمامات والقفازات، فضلاً عن المسح الحراري مرتين يومياً، وتعقيم السكنات الخاصة بهم والمركبات والحافلات، موضحاً أن برنامجاً صارماً لعملية التعقيم يتم يومياً في 800 حافلة و5000 تاكسي، و79 قطاراً يومياً، و47 محطة من خلال 700 عامل، كما تم تقليص عدد الركاب في الحافلات من 70 إلى 30 راكباً، حيث كان ينقل 600 راكب يومياً، أما الآن فأصبح 130 فقط يومياً، قائلاً: «لا نستطيع إيقاف خدمات المواصلات بالكامل، لأنها تدعم القطاع الصحي والمستشفيات والصيدليات والشركات في توصيل الطلبات». وأكد الطاير وجود متابعة يومية لجميع المشروعات والخطط الاستراتيجية من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، موضحاً أن هناك خسائر على الشركات، فيما يتم في الوقت الراهن دراسة كيفية مساعدة ودعم الشركات الوطنية العاملة بقطاع النقل. وأشار إلى أن الهيئة تعتمد على الممارسات العالمية والاتحاد الدولي للمواصلات لمواجهة كورونا، حيث تم تطبيق 3 محاور تتضمن التعقيم والحماية والتباعد، موضحاً وجود إشادات عالمية بإجراءات مواصلات دبي للتصدي لفيروس كورونا. وأكد أنه في ما بعد كورونا سيتم دراسة جميع المؤثرات على الخطط الاستراتيجية، والخروج بتوصيات وحلول، حيث إن الحياة بعد كورونا ستكون مختلفة، مستشهداً بتصريح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث طرح سموه محاور جديدة ستطبق بعد كورونا أهمها «المحور الصحي». 11 ألف تاكسي رداً على سؤال حمد الكعبي، رئيس تحرير جريدة «الاتحاد» بشأن نسبة الطاقة الاستيعابية التي تعمل بها حافلات وتاكسي دبي في الوقت الراهن، في ظل جائحة كورونا، أفاد مدير عام هيئة طرق ومواصلات دبي بأن لدى الهيئة 11 ألف تاكسي، و5000 مركبة تعمل بطاقة استيعابية تقدر بـ25%، كما تم تخفيض التعرفة بنسبة 50%.