أبوظبي: «الخليج»استعرضت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمينة العامة لهيئة البيئة بأبوظبي، خطط الهيئة الرامية إلى توسيع نطاق المناطق المحمية، بنسبة تصل إلى 40% خلال العامين المقبلين، وإنشاء مركز متطور للمصادر الوراثية النباتية، مزود بأحدث تجهيزات علم الجينوم.جاء ذلك خلال مقابلة مصورة أجريت معها على قناة البثّ المباشر عبر الإنترنت، التابعة لمجموعة «أكسفورد للأعمال»، بعد إعلان أبوظبي عن إطلاق أول مرصد يستشرف المستقبل البيئي، هدفه الإضاءة على أهم القضايا البيئية، بما فيها المتعلقة بالمياه والتربة وجودة الهواء، عبر استراتيجية بثماني ركائز.وتناولت تفاصيل السياسة الأولى من نوعها المتعلقة بالمواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، التي تدعو إلى الحد من استهلاكها، والتحول إلى البدائل المستدامة المتوافرة على نطاق واسع.وقالت «لدينا بالفعل مشاتل نباتات محلية تنتج نحو 400 نبات سنوياً، ونتطلع إلى توسيع قدراتها بشكل أكبر، لتنتج نحو مليون شتلة سنويا. مشيرة إلى أن الهيئة اتخذت خطوات مهمة لمعالجة الإفراط في استنزاف الثروة السمكية المحلية».وأبدت الظاهري، ثقتها بدور التقنيات المتطورة في دعم جهود حماية البيئة والتنوع البيولوجي؛ إلا أنها حذرت من أن هذا سيتطلب تعاوناً جماعياً بتغيير نمط السلوك وإبداء قدر أكبر من الالتزام من قطاع الأعمال.فيما أوضح مارك أندريه دي بلوا، مدير العلاقات العامة ومحتوى الفيديو في مجموعة «أكسفورد»، أن مقابلة الفيديو مع الدكتورة الظاهري، أتاحت لأصحاب التراخيص فرصة قيّمة لمعرفة المزيد عن التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية، والتقنيات الجديدة التي تتوقع استخدامها لتنفيذ خططها.
مشاركة :