عناصر من الجيش الليبي على خطوط المواجهة مع ميليشيات طرابلس | أرشيفية تتجه معركة تحرير طرابلس نحو تحولات حاسمة، في ظل تطورات متلاحقة من بينها وصول أول كتيبة متخصصة في حرب الشوارع إلى الأحياء الجنوبية للعاصمة لدعم قوات الجيش الوطني الموجودة هناك. وأعلن الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إطلاق عملية عسكرية تحت مسمى «طيور أبابيل»، أكدت مصادر مطلعة لـ«البيان» أنها تتعلق بخطة لتكثيف الضربات الجوية لأرتال وتمركزات المرتزقة الأتراك والجماعات الإرهابية، ومخازن السلاح والآليات المتحركة في مختلف مناطق غرب البلاد. وقالت المصادر، إن القيادة العامة للجيش وضعت خطة لشل تحركات المرتزقة والإرهابيين بين المدن والأحياء، وتدمير مواقع تمركز الميليشيات في مختلف مناطق غرب البلاد، وقطع خطوط الإمداد عنها. وتم تدشين عملية «طيور أبابيل» بعدد من الغارات الجوية على الكلية الجوية بمدينة مصراتة، حيث شنت القوات المسلحة ضربات جوية، استهدفت مخزن ذخيرة للميليشيات داخل الكلية الجوية. وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، إن الضربات الجوية المنفذة كانت ناجحة ودقيقة، حيث سمعت بعدها أصوات انفجارات متتالية داخل الكلية. وأكّد المسماري، أن على الشعب الليبي الاستعداد للفرح واستقبال المفاجآت، مشيراً إلى أن العاصمة طرابلس سترجع قريباً إلى حضن الوطن، بفضل أبنائها الوطنيين. وذكر المسماري، أن قوات الجيش الوطني خاضت الثلاثاء الماضي معركة تاريخية في القاعدة قضت خلالها على عشرات الإرهابيين من اتباع أردوغان، وألقت القبض على عدد آخر، وأضاف: «قضينا على العدو بشكل تام بعد جره إلى منطقة الوطية». في الأثناء، وجه الجيش الليبي نداء إلى أهالي وشباب طرابلس بضرورة ترك محاور القتال، خصوصاً أنهم ذاقوا المر والويل، وتعرضوا للخطف والقتل والتشريد على يد الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، حتى أصبحت الحياة في طرابلس شبه مستحيلة، حيث تم التعدي على الآباء والأمهات على أبواب المصارف خلال مطالبتهم بحقوقهم. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :