قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بالسجن 10 سنوات على مؤذن مسجد أدين بالاعتداء على عرض طفل مستغلا معاناته من تخلف عقلي بسيط وذلك أثناء تحفيظه القرآن، وأمرت المحكمة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر يوسف بوحردان، إبعاد المتهم نهائيا عن البلاد بعد نفاذ العقوبة. الواقعة أبلغت بها والدة المجني عليه مركز الشرطة وقالت أن أبنها يبلغ من العمر 13 عاما ويعاني من تخلف عقلي بسيط وأرادت أن تجعله يحفظ القرآن، فتوجهت إلى مسجد بمنطقة العدلية كانت تصلي فيه وسمعت عن برامج لتحفيظ القرآن هناك، وتقابلت مع مؤذن المسجد "المتهم" وطلبت منه إدخال ابنها في دروس تحفيظ القرآن، فوافق وبعد فترة لاحظت أنه يقوم بتحفيظ ابنها بمفرده فاعتقدت أن ذلك راجعا لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن ابنها أخبرها في أحد الأيام أن المؤذن قام بتحسس جسمه ومناطق العفة، فما كان منها إلا أن أبلغت الشرطة بالواقعة. وفي التحقيقات اعترف المتهم بأنه حضر إلى البحرين منذ 25 عاما وعمل مؤذنا في الأوقاف منذ 20 عاما تردد فيها على أكثر من مسجد، واستقر مؤخرا في مسجد بالعدلية حيث يسكن مع عائلته، وعندما حضر إليه الطفل بدأ يعلمه لكن الشيطان وسوس له لمس جسمه ومناطق العفة وقد حدث ذلك مرتين، وقرر بأنه لم يفعل به شيئا، فأسندت إليه النيابة العامة أنه في 15 و16 فبراير 2015 بدائرة أمن العاصمة اعتدى على عرض المجني عليه الذي لم يتم الرابعة عشر من عمره دون رضاه بأن تحسس مؤخرته وفخذيه حال كونه مؤذنا ومن المتولين ملاحظة المجني عليه مستغلا الثقة به.
مشاركة :