يقول الكاتب الكبير جبران خليل جبران-رحمه الله ويل لأمة لا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع.. والمعنى وضح . ويل لأمة لا توجه بشحاعة من يحاول المساس بوجودها وكيانها وقيادتها وشعبها مقدساتها سواء في ساحة المعارك عسكريا او ثقاقيا ومن فوق كل منبر ووسيلة ان ما نجده حقيقة في وسائل التواصل وغيرها من منابر الكلمة يؤكد كلام العلامة الشيخ ابوبكر الجزائري- رحمه الله في مقطع له ضمن محاضراته يقول :خالطت وعاشرت في الشرق والغرب ومارايت من يخلص الود والحب لهذه البلاد الا مؤمن سلفي العقيدة رباني السلوك -لان العقيدة كما يقول الشيخ اذا تبلورت في النفس زكت وطهرت طابت يرى صاحبها الحق حق والباطل باطل "وا ستدل الشيخ رحمه الله بالوقع يقول: ويتضح المقام في هذه الايام أيام الفتنة لم يخرج احد من هذه الفتنة الا السلفيون وتورط فيها الاخرون-نعم بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية كانت ومازالت وستبقى على منهج الحق الكتاب والسنة ثابته شامخة خدام لدين الصحيح السليم اطعمهم الله من جوع وأمنهم من خوف مهما قال الاعداء فا الكلاب تنبح والقافلة تسير امن وامان وسعة ارزاق وحياة كريمة ولمن يشاهد بعض القروبات في وسائل التواصل ومنابر الكلمة سيلمس صدق قول الشيخ العلامة الجزائري هناك من يكن الحقد والحسد والعداوة لهذه البلاد الطاهرة المقدسة ان المملكة العربية السعودية ثابته معتزة بدينها ورجالها المخلصين مهما اندس الحاقدون خفية بترويج الاكاذيب وحجب الحقائق وخصوصا جماعة الاخوان المنحرفة وبعض فلولها ودفاع ابناء هذا الوطن الغالي ضد من يحاول تشويه صورتها في قروبات او غيرها سيجد الشباب الواعي الذي يفطن الى ان دفاعه ليس عن بطولات وهمية هامشية انما عن هوية وطنية وحضارة وموروث تاريخي وتنموي ومقدسات وارض طاهرة غالية نعمة علينا من الله جل جلاله يجب الشكر لله ثناء وقولا وفعلا سنقف ضد التجريح او الادعاءات والاكاذيب التي تنفث سمومها بعض الطوائف المنحرفة كاذناب فارس والحوثيين والاخونجية المنبوذين من اوطانهم في بعض القروبات والحمد لله سيجدون الشباب السعودي الواعي من الاعلاميين وغيرهم الكل فطن لهولاء وامثالهم يواجهون الباطل بكل شجاعة لايضاح الحقائق وردع كل كذاب اشر فالمملكة العربية السعودية قلب العالم الاسلامي ونبضه وقبلته قدمت للمسلمين مالم تقدمه اي دولة وفتحت ابوابها لمل محتاج ورحبت بكل من استجار بها لن يقلل من مكانتها نباح الكلاب المنبؤذة عقائديا وفكريا وثقافيا وسلوكيا ومحال يقتدي عاقل بعاق لوطنه لهذا وفي ظل تعدد الصحف الالكترونية على وزارة الاعلام الاهتمام بشأنها بخطط استراتيجية يتمكن الشباب من ابراز الحقائق المشرقة للمملكة العربية السعودة والدين الصحيح السليم الموافق للفطرة والانسان زمانا ومكان والجام الحاقدين وفضح مزاعمهم وكاذيبهم وتظليلهم من على متن هذه الصحف الاكترونية فالوطن هو الحامي لدين والوفاء والاخلاص للوطن الغالي هو وفاء واخلاص لله جل جلاله المنعم به اهل توحيد وحدالله صفهم واعلى شانهم وامدهم بالنصر والتوفيق والله احكم الحاكمين المعز لمن يشاء والمذل لمن يشاء فعال لمايريد