أوضح المفكر، الباحث الشرعي بالعلوم الفلكية، وحساب الأهلة وفصول السنة ومواسمها وحالات الطقس والمناخ، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أ.ماجد ممدوح الرخيص •عن الأمطار التي سقطت بمشيئة الله على الأحساء ومنطقة الرياض، على غير ما تعوده الناس بهذا الوقت في: “عز” مربعانية القيظ، مع أنه وقع حدوثها في سنوات سابقة متكررة ولكنها غير متتالية. •لا شك بأنها حدثت بأمر الله، سبحانه وحده هو مقدر المقادير، وهو على كل شئ قدير. •إنما أمره بين “كاف ونون”، •وهو منشئ الرياح والسحاب الثقال، ورب الأسباب الذي جعل لكل شئ سبباً، •وأسباب حدوثها هي: •المعروف في محيطنا بأن الأمطار لا تسقط في هذا الوقت إلا على المناطق “الموسمية” الصيفية، في مناطق جنوب المملكة العربية السعودية، •والذي حدث وخرق العادة أمرين: •الأمر الأول :هذه السحب تكون كثيفة بنجم الجوزاء في مربعانية القيظ،ويسمى غيمها بطباخ التمر،الذي يحمل نسبة من الماء التي تتسبب بالرطوبة، ولكن أدى زيادة تبخير الماء من البحر الأحمر وبحر العرب والخليج العربي بسبب زيادة ارتفاع درجات الحرارة هذا العام، مما أدى حدوث السحب الركامية الكثيفة المحملة بالماء الكثير الفائض الذي عصره شدة الحرارة، •تزامناً مع الأمر الثاني : وهو هبوب رياح الصبا، الرياح الشرقية الممطرة، فإذا وجدت الغيوم بالسماء وهبت الرياح الشرقية، أو الشرقية الشمالية( المنشا ) بمشيئة الله، سوف تسقط الأمطار، وبكل فصل. وهذا هو ماحدث،والحمد لله على كل حال مع أن هطولها في مربعانية القيظ تضر بالأشجار. •الخلاصة: إذا صببت بإناء امتلاء فاض. •وهذه أسباب أمطار الأحساء ونواحي منطقة الرياض، بتوضيح مبسط. •ولا يوجد اسم لهذه الأمطار إلا لأنها أتت في غير وقتها أتت في وقت حنانات القيظ، وقد يرد عليها، اسم “مطر حنانات القيظ” لسقوطها فيه. •ولا صحة لتسميتها بأمطار خريفية لأنها سقطت بمربعانية القيظ ولم تسقط في فصل الخريف. •ويرد عليها هذا الاسم تقريبياً في المناطق الباردة كشمال سوريا مع تركيا،لأن الجو بارد، يقارب فصل الخريف، •ومتى تكررت هذه الأسباب فإن الأمطار تسقط ولو على الدوام بكل عام ، •وإذا زادت نسبة التبخير فإن رقعة الأمطار سوف تتسع حت تعم بشكل أوسع “الخليج العربي” بالكامل. •أوجزنا لكم بشكل مفيد أسباب سقوط أمطار الأحساء وضواحي الرياض.