كيف تحمي ابنك المراهق من تأثر نفسيته أثناء العزل الصحي

  • 5/8/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتعرض أغلب الناس من التواجد لأيام طويلة في المنزل أثناء الحظر المنزلي نتيجة انتشار فيروس كورونا لحالة من القلق والتور وتأثر الحالة النفسية خاصة الشباب في سن المراهقة، وهناك نصائح للأمهات وفقا لموقع "Health line"، لمساعدة أبنائهم من التخلص من الحالة النفسية.حيث أكدت دراسة أمريكية أن المراهقين يواجهون أكبر الخسائر النفسية بسبب استمرار التباعد الاجتماعي والأزمة العالمية التي فرضها فيروس كورونا المستجد، ويرجع ذلك لعدد من الأسباب ذكرتها الدراسة وهي:زيادة شعور القلق النفسي والتوتر عند المراهقين بسبب التغيرات النفسية والجسمانية التي يمرون بها، فقد يجعلهم ذلك أكثر تعرضًا للقلق المتعلق بفيروس كورونا والتبعات التي تحدث بسببه.عادة ما يتميز المراهقون بالقيام بالأنشطة المتعددة في مجالات مختلفة، نتيجة لاضطراب المرحلة التي يمرون بها وعدم قدرتهم على تحديد المجال الذين يرغبون في الانضمام له، وقد يتسبب التباعد الاجتماعي في توقف جميع الأنشطة ما يجعلهم يشعرون بالضيق والحزن والملل.تتميز شخصية المراهق بالاندفاع والتهور والرغبة في الاستكشاف، تجعلهم أكثر رفضًا للقيود الذي فرضها الفيروس التاجي المستجد، ما يجعلهم الأكثر تعرضًا للملل والضيق.اضطراب المشاعر من إحدى سمات المرحلة التي يمر بها المراهق، فذلك يجعلهم أكثر شعورًا بالحزن والضيق.الأصدقاء حلقة وصل مهمة في حياة المراهقين والابتعاد بالشكل المفاجئ والمدة الطويلة قد يزيد من شعورهم بالضيق والاكتئاب.تزداد معدلات الاكتئاب لدى المراهقين بسبب عدم قدرتهم على الاندماج في التغيرات الفكرية والجسدية والنفسبة التي يمرون بها، وقد يجعلهم ذلك من أكثر الفئات التي تتعرض للاكتئاب بسبب التباعد الاجتماعي.نصائح للأمهات لمساعدة أبنائهم:الدعم النفسي اللازم للمراهقين خلال العزل المنزلييحتاج المراهقون خلال فترة التباعد الاجتماعي لمزيد من الدعم النفسي من الأسرة لمساعدتهم على اجتياز تلك المرحلة الصعبة ولتقليل المشاحنات التي تزداد مع البقاء في المنزل لفترات طويلة.قد يمر المراهق بنوبات من الحزن والغضب والثورة على الوضع القائم لعدم قدرتهم على التحمل، وعلى الآباء تقبل جميع تلك المشاعر بصدر رحب دون المحاولة في منعهم عن الإفصاح بما يشعرون به.عدم إجبار المراهق على الالتزام بأي قواعد صارمة تخص الالتزام بالتباعد الاجتماعي، بل مناقشاتهم في تبعات عدم الالتزام والسيناريوهات المحتملة دون تخويف وترهيب أو استهانة بالوضع وحثهم بالرفق.خلق جو صحي في المنزل يمارس فيه كل فرد مهمة معينة للمشاركة في الأعمال والمهام المنزلية، وخلق نوع من الترابط بين أفراد الأسرة.مشاركة الجميع في بعض الأنشطة الرياضية والترفيهية لإضفاء روح من المرح والتحدي والتغلب على الملل المشترك.مساعدة الأبناء على البحث عن بدائل مهمة للتغلب على التباعد الاجتماعي وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة المختلفة التي تساهم في إثراء فكرهم وتحثهم على التعلم والبحث.عمل جلسات دعم نفسية جماعية يشارك فيها كل فرد في الأسرة مشاعره وأفكاره ومخاوفة حول الفيروس المستجد، وتبادل المعلومات والمعرفة المختلفة.استشارة مختص نفسي عند تعرض أحد الأبناء لأي من الأعراض الطارئة، مثل فقدان الشهية أو اضطرابات النوم أو نوبات متكررة من البكاء لمعرفة الطريقة الصحيحة للتدخل في تلك الحالات.تنظيم جلسات الدعم النفسي عبر الإنترنت بعد البحث والتأكد من المصادر الموثوقة، لمساعدة المراهق على تجاوز تلك الفترة العصيبة.

مشاركة :