تعالج الكوتش منى الصباحي في فقرة "للأحسن" لهذا العدد موضوع حماية المراهق من الوقوع في براثن الإدمان، وتبدأ بالحديث عن خصوصية هذه المرحلة العمرية التي تتميز بالرغبة في الاكتشاف وباحتياجها للانتماء للمجموعة (Le sentiment d"appartenance). الصباحي توضح أن حالات كثيرة من الإدمان تأتي عن طريق الرغبة في الانتماء لمجموعة من الأصدقاء، وإذا كان هؤلاء يتعاطون لمادة مخدرة، فإنهم يتنمرون على المراهق الذي يمتنع عن استهلاكها، ما قد يدفع هذا الأخير لتجريبها ليكون جزءا من المجموعة وحتى لا يكون محط سخرية. في بعض الأحيان، يدخل المراهق عالم الإدمان كنوع من التمرد على بعض الأوضاع أو القيود التي يرفضها، وفي أحيان الأخرى تكون البداية فقط بالرغبة في الاكتشاف وتنتهي بالإدمان. بعض الآباء يعتقدون أن أبناءهم في منأى عن الإدمان، والحال أن كل المراهقين معرضون لهذا الخطر الذي ينبغي أن يواجهه الآباء بالحوار والتواصل الصريح مع أبنائهم وبأسلوب علمي، وكذا بتعزيز ثقتهم بأنفسهم والتقرب منهم ومعرفة أصدقائهم. المزيد من التوضيحات في هذا الفيديو.