كتب - حسين أبوندا: تواصل ساحات بيع المنتج المحلي في النصف الثاني من شهر رمضان تقديم خدمات بيع الخضراوات في 5 مناطق مختلفة (المزروعة-الوكرة-الشحانية-الخور-الشمال) وتوفير ما يزيد على 60 صنفا من المنتجات المحلية، حيث وصلت مبيعات الساحات خلال النصف الأول من رمضان 1500 طن، لافتين إلى أن أبرز الخضراوات، الطماطم والخيار والكوسا والفلفل الحلو والباذنجان والملفوف والقرنبيط والقرع والبصل الأبيض والفقوس والفاصوليا واللوبيا والورقيات بجميع أنواعها وغيرها من الأصناف التي تجد اقبالاً كبيراً من المستهلكين. وتحرص إدارة ساحات المنتج المحلي على تشديد إجراءات الدخول إلى الساحات من خلال التعقيم المستمر للأرضيات والأسطح فضلا عن عدم السماح للمتسوقين بالدخول إلى الساحة إلا بعد الالتزام بارتداء الكمامات والقفازات كما يحاول موظفو الأمن وضع حد أقصى للمتسوقين داخل الساحة.  الراية رصدت أحوال الساحات في الأسبوع الثاني من شهر رمضان، حيث شهدت أسعار الخضراوات المعروضة ثباتاً ملحوظاً منذ بداية الشهر الفضيل في ظل انخفاض أسعار بعض الخضراوات وارتفاع أنواع أخرى مثل الفلفل الحلو ، حيث يعرض المزارعون هذا المنتج بسعر 20 ريالاً للصندوق مقارنة ب 10 ريالات في بداية رمضان فيما يبيعون الأنواع الملونة منه بسعر يترواح من 25 إلى 30 ريالاً وبالنسبة للطماطم فتباع ب 8 ريالات للصندوق والفلفل الحار ب 6 ريالات للصندوق والقرع ب 25 ريالاً والملفوف ب 15 ريالاً والخيار ب 10 ريالات والكوسا ب 15 ريالاً وب 12 ريالاً للصندوق الصغير والفاصوليا ب 14 ريالاً واللوبيا ب 8 ريالات للصندوق والملفوف الأحمر ب 15 ريالاً والخيار ب 10 ريالات أما البصل فيباع ب 8 ريالات للصندوق وبالنسبة للورقيات فتباع بسعر يترواح من 5 إلى 10 ريالات للصندوق. عبدالرحمن السليطي: الساحات النافذة الوحيدة للخضراوات المحلية أكد عبدالرحمن السليطي المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي المحلي أن المزارع القطرية لا تزال وفي الأسبوع الثالث من الشهر الفضيل تقوم بتوفير ما يزيد على 60 صنفا من الخضراوات والورقيات وتوريدها إلى ساحات المنتج المحلي، كاشفاً أن حجم البيع في شهر رمضان تخطي 1500 طن منذ بداية رمضان بجميع ساحات بيع المنتج المحلي الخمس وبمعدل 100 إلى 150 طنا في اليوم الواحد. ولفت إلى أن السبب وراء هذه النسب الكبيرة من البيع يعود إلى اعتماد محلات بيع التجزئة ومراكز التسوق على شراء الخضراوات المحلية من الساحات لاعتبارها في الوقت الحالي النافذة الوحيدة لشراء المنتج المحلي، لافتاً إلى أن الساحات أصبحت المنفذ الوحيد والمباشر للمحلات لشراء المنتجات المحلية وهو ما ساهم في رفع نسبة الشراء المباشر من المزارعين، لافتاً إلى أن الكميات التي توردها المزارع القطرية إلى الساحات تكفي هذه الفئة وأيضاً المستهلكين الذين يبدأون في التوافد إلى الساحة بعد افتتاحها مباشرة في الساعة السابعة والنصف يومياً حتى الثانية عشرة بعد منتصف الليل. منصور الخاطر: تقنيات حديثة بالمزارع القطرية قال منصور الخاطر إن استمرار المزارع القطرية في الإنتاج وتوفير الخضراوات والورقيات المحلية للسوق رغم انتهاء الموسم الزراعي الشتوي يؤكد مدى التطور الذي وصلت إليه وقدرتها من خلال اللجوء إلى الوسائل الحديثة في إنتاج أفضل أنواع الخضراوات والورقيات. وأضاف: تفاجأت من حجم الكميات المعروضة في ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي رغم وصولنا إلى منتصف شهر رمضان، حيث أنني أحرص منذ بداية رمضان على شراء الخضراوات من الساحة التي وفرت معظم احتياجات الأسرة وبأسعار مناسبة وفي متناول جميع الفئات. وأكد أن نوعية الخضراوات المعروضة في الساحة تتميز بأن جودتها عالية وهو منتج يفضله معظم المستهلكين مقارنة بالمستورد نظراً لأنها طازجة وتصل مباشرة من المزارع إلى المستهلك. عبدالله المالكي: مطلوب ساحة دائمة بالوكرة أكد عبدالله سالم المالكي أن تحويل ساحة الوكرة إلى سوق دائم يعمل طيلة أيام العام هي خطوة يتمنى سكان الوكرة تحقيقها حتى يستطعوا الحصول على المنتج المحلي من الخضراوات والورقيات في موقع قريب من منازلهم بدلاً من قطع مسافات طويلة إلى سوق السيلية الذي أصبح بعيداً بالنسبة لهم، مقترحاً تحويل الساحة إلى موقع مكيف وتطويرها لاعتباراها واحدة من أهم المواقع التي تبيع المنتج المحلي والذي يتميز بجودته العالية. وأوضح أن أسعار بعض المنتجات المعروضة لا تتواءم مع الكمية في الصندوق، حيث يعرض بعض المزارعين صناديق الخيار الصغير بسعر 10 ريالات رغم أن الصندوق لا يزون سوى 2 كيلو فضلا عن أنواع أخرى يوجد بها كميات قليلة من الأصناف وتباع أيضاً بسعر مرتفع، داعياً الجهة المعنية لضرورة تشديد الرقابة على المزارعين وتحديد السعر المناسب على حسب وزن الصندوق حتى لا يشعر المستهلك بأنه قام بشراء كمية قليلة بسعر مرتفع. طلال الصالحي:  الأسعار أفضل من المجمعات التجارية أكد طلال الصالحي أن كمية المنتجات المعروضة في الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل تدل على أن الجهة المسؤولة عن ساحات بيع المنتج المحلي تعمل بمجهود مضاعف بالتعاون مع المزارع القطرية بهدف توفير المنتجات المحلية للمستهلكين، لافتاً إلى أن الكميات المعروضة حالياً كبيرة وذلك رغم انتهاء الموسم الزراعي الشتوي منذ ما يزيد على الشهر. ولفت إلى أنه يسكن منطقة الهلال ولكن يحرص على شراء جميع احتياجاته من الخضراوات المحلية من ساحة الوكرة التي يجد فيها معظم احتياجاته من الخضراوات ذات الجودة العالية والسعر المنخفض، لافتاً إلى أن الساحات هي المكان الأنسب للعائلات الكبيرة لشراء احتياجاتهم منها بدلاً من الذهاب إلى محلات بيع التجزئة أو مراكز التسوق اللتين تبيعان المنتجات بأسعار مرتفعة.