قال رجل الأعمال وعضو مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى فرنسا تأتي تأكيدا لقوة العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، التي يسعى من خلالها البلدان إلى توثيقها في إطار الشراكة بعيدة المدى التى يسعيان إلى بنائها. وأضاف أن هذه الزيارة سوف تأتي بمردود إيجابي من خلال توطيد العلاقات والشراكات الاقتصادية، والاستثمارات المتبادلة المباشرة، وتنشيط التبادلات التجارية، والتعاون الدفاعي والعسكري، بالإضافة إلى القطاعات الثقافية والتربوية والصحية والسياحية. وفي رأي الدكتور المغلوث فإن هناك خمس شراكات اقتصادية واستراتيجية نوعية تشملها الزيارة و هي شراكة في المجال العسكري البحري، دعم برنامج تنويع مصادر الطاقة خاصة في القطاع النووي، زيادة الاستثمارات الاستراتيجية في النقل والطيران المدني والأقمار الصناعية، تطوير ودعم المجال الصحي والتدريب والبحوث وعلاج الأورام وعلوم الأوبئة والوراثة والصيدلة. وأشار إلى أن دعم وعمل آليات لتمكين رجال الأعمال السعوديين من الاستثمار في الشركات الفرنسية تنويعا لاستثماراتهم. وأن هناك استثمارات سعودية في فرنسا، بالإضافة إلى الاستثمارات الفرنسية في المملكة بعدة مجالات. وأوضح أن اجتماع مجلس الأعمال السعودي الفرنسي، المتزامن مع الزيارة الكريمة لسمو ولي ولي العهد سوف يعزز فرص الاستثمار في القطاع الخاص وتذليل المعوقات التي تعيق نموه، خاصة أن المملكة لديها فرص استثمارية بالمليارات في البترول والطاقة والغاز والبتروكيماويات بالإضافة إلى البناء والتشييد والإسكان.
مشاركة :