إحياء الذكرى الـ 72 للنكبة الفلسطينية دون فعاليات شعبية

  • 5/9/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، ورئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة أحمد أبو هولي عن فعاليات إحياء الذكرى الـ 72 للنكبة الفلسطينية، موضحاً أن “اللجنة الوطنية العليا” اعتادت إحياء ذكرى النكبة بفعاليات جماهيرية، وأنشطة سياسية وثقافية وأدبية وفنية متعددة ولكن نظراً للحالة الطارئة التي تشهدها البلاد في مواجهة فيروس كورونا أُوقفت كافة الفعاليات الوطنية والتجمعات الشعبية والجماهيرية حتى إشعار آخر التزاماً بحالة الطوارئ التي اعلن عنها الرئيس محمود عباس” وتقيداً بقرارات الحكومة الفلسطينية. وقال أبو هولي  في بيان صحفي صادر عنه اليوم السبت، إن الرئيس محمود عباس اعتمد برنامج فعاليات إحياء الذكرى الـ 72 للنكبة بدون فعاليات شعبية حماية وحرصاً على سلامة الفلسطينيين في المخيمات والشتات وفي كافة أماكن تواجده في ظل تفشي جائحة كورونا في العالم. وأضاف” فعاليات إحياء ذكرى النكبة بناء على توجيهات الرئيس ستقتصر هذا العام على الأنشطة والفعاليات الرقمية على منصات التواصل الاجتماعي من خلال تدشين أكبر حملة اعلامية على مستوى الوطن والشتات متعددة اللغات وبكافة الأشكال بشكل متميز تحت شعار “سنعود إلى فلسطين”. وتابع قائلا إن الفعاليات الرقمية  ستنطلق يوم  الخامس عشر من مايو/أيار المقبل برفع العلم الفلسطيني والرايات السوداء على أسطح البيوت في كافة أماكن تواجد الفلسطينيين، وإطلاق صفارات الحداد الساعة 12 وتوقف الحركة لمدة 72 ثانية بعدد سنوات النكبة واطلاق التكبيرات من مآذن المساجد، وقرع أجراس الكنائس. ولفت أبو هولي إلى إطلاق موجة مفتوحة موحدة للإذاعات الفلسطينية وفضائية تلفزيون فلسطين صبيحة يوم الجمعة المقبل الذي يصادف يوم النكبة، للحديث عن النكبة من خلال استضافة الشخصيات الوطنية والاعتبارية وكبار السن وعرض الأفلام الوثائقية والأرشيفية لرحلة اللجوء والمعاناة على مدار 72 عاماً من النكبة. وأضاف: إن سلسلة من البوسترات والأفلام الوثائقية ولقاءات مسجلة مع كبار السن التي تحمل معلومات عن قضية اللاجئين باللغتين العربية والإنجليزية سيتم نشرها على مدار اسبوع من 15 إلى 22  مايو/أيار، بالإضافة إلى إطلاق حملة على منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بمحاكمة إسرائيل على جرائمها التي ارتكبتها في العام 1948 ونشر المجازر الإسرائيلية التي يفوق عددها عن 70 مجزرة، وراح ضحيتها ما يقارب عن 15 ألف شهيد جلّهم من الأطفال والنساء وكبار السن. ولفت إلى أن الفعاليات الرقمية تهدف إلى تذكير العالم بالنكبة الفلسطينية في ظل انشغاله في مواجهة فيروس كورونا والتأكيد على رسالة شعبنا في تمسكه بحقه العادل في العودة إلى دياره ورفضه لصفقة القرن الأمريكية وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار. واشار إلى أن اللجنة الوطنية العليا سترفع مذكرة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، للتذكير بالنكبة الفلسطينية والمأساة التي يعيشها شعبنا على مدار 72 عاماً بالإضافة الى رسائل أخرى سيرفعها رئيس المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني سليم الزعنون “أبو الأديب” للاتحادات البرلمانية بما فيها الاتحاد البرلماني العربي والأفريقي والأوروبي والدولي للتذكير بذكرى النكبة، ورسائل اخرى ايضاً ستوجه من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لدول العالم. وأكد أبو هولي أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تسابق الزمن لتكريس احتلالها وسيطرتها على الأرض الفلسطينية عبر مصادرتها وبناء المزيد من المستوطنات ومساعيها لتنفيذ خطة صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، من طرف واحد عبر ضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة والاغوار الى سيادتها في تحدي صارخ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ولحل الدولتين مستغلة انشغال العالم  في مواجهة فيروس كورونا المستجد. وشدد على ضرورة توحيد الجهود لتجسيد وحدة شعبنا الراسخة في كل اماكن تواجده في هذه الذكرى  مقدراً كل المبادرات  والأنشطة  التي دعت لها العديد من الفعاليات والمؤسسات والهيئات داخل الوطن وخارجه والتي تؤكد بمجموعها على تمسك شعبنا الفلسطيني بحقوقه الوطنية وفي المقدمة منها حقه في العودة طبقا لما ورد في القرار 194 ورفضه للتوطين والوطن البديل. وطالب أبو هولي المجتمع الدولي وكافة شعوب العالم الوقوف الى جانب شعبنا من اجل احقاق الحق والعدل وارساء دعائم السلام الدائم والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية وتمكينه من العودة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

مشاركة :