جائحة كورونا تلقى بظلالها على الجامعة الأمريكية في بيروت

  • 5/9/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواجه الجامعة الأمريكية في بيروت، التي نجت من أزمات كثيرة كالحرب الأهلية اللبنانية، صعوبات في النجاة من الأزمة الحالية، فالمشكلات التي تعصف بلبنان باتت تهدد بقاء هذه المؤسسة، التي تخرج منها على مر السنين شخصيات بارزة بمن فيهم رؤساء حكومات. ومع ارتفاع معدلات التضخم والبطالة والفقر، لا تملك عائلات كثيرة تدبير نفقات الطعام والإيجار، فضلا عن دفع رسوم دراسية تبلغ آلاف الدولارات سنوياً. وقال رئيس الجامعة، فضلو خوري، إن الدولة اللبنانية مثقلة بالديون، وعجزت عن سداد ديونها بالعملات الأجنبية في مارس/أذار، وعليها ديون للمركز الطبي في الجامعة الأمريكية ببيروت، والذي يقصده المرضى من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بمتأخرات تتجاوز 150 مليون دولار”. ويستبعد مسئولون حكوميون الاقتراب من الودائع البنكية للجامعات غير الهادفة للربح كالجامعة الأمريكية في بيروت. وحصلت الجامعة، إلى جانب جامعات أخرى، على تطمينات من الرئيس ووزير المالية بأن أي تدابير من هذا القبيل لن تؤثر عليها، وذلك بعد أن خسرت بالفعل التبرعات والمنح الدراسية التي كانت تتوقعها قبل الجائحة. وتدرس الجامعة الأمريكية عدة خيارات لمواجهة الأزمة، مثل التخفيضات في المستحقات والأجور، وتدرس الجامعة خيارات أخرى مثل إغلاق أقسام بأكملها.

مشاركة :