البلاد – وكالات وفي سياق كشف الإجرام الإيراني الذي طال أخيرا مهاجرين أفغان على الحدود، أكد عضوان في لجنة التحقيق الأفغانية تورط نظام الملالي في قتل المهاجرين، إذ قال حبيب الرحمن بدرام، النائب البرلماني عن إقليم هرات، عضو في اللجنة الأفغانية المكونة من 16 شخصا، إن السلطات الإيرانية احتجزت 57 عاملا أفغانيا كانوا يخططون لمغادرة هرات إلى إيران، وتم اقتيادهم إلى النهر، بعد 24 ساعة مع الضرب والإهانة وإجبارهم على القفز في النهر والعودة إلى أفغانستان. وأشار إلى أن هناك عددا من العمال استطاعوا السباحة في النهر الجبلي، الذي يتدفق بسرعة وعمق كبيرين، أما الآخرون، الذين لا يستطيعون السباحة، تعرضوا للضرب والتهديد من قبل حرس الحدود الإيراني وتم رميهم في النهر، مبينا أن 12 فقط تمكنوا من النجاة من بين 57، وتم انتشال جثث 5 عمال من قبل أحد الرعاة، من نهر هريرود باتجاه تركمانستان، شمالي البلاد. في السياق ذاته، أكد عضو في لجنة التحقيق الأفغانية عبد الستار حسيني، أن بعض العمال الذين قتلوا، كانوا من سكان إقليم فراه المتاخم لمحافظة هرات، بينما قال حاكم منطقة غولران في محافظة هرات عبد الغني نوري، إنه تم العثور على جثث 17 من العمال المهاجرين حتى الآن، مشددا على أنه وفقا للتحقيقات، فقد تم إلقاء هؤلاء الأشخاص في النهر من قبل حرس الحدود الإيرانيين تحت تهديد السلاح. فشل مجلس الشيوخ الأمريكي في تجاوز “فيتو” استخدمه الرئيس دونالد ترمب ضد قرار يحد من صلاحياته التي تخول له شن عمل عسكري ضد إيران، في صفعة جديدة للنظام الإيراني وتعزيز لمواقف ترمب الحاسمة تجاه طهران. وعلى الرغم من تصويت أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة لصالح القرار الذي أصدره الكونجرس في وقت سابق من هذا العام، إلا أن ذلك اعتبر نصرا لترمب ونكسة للحزب الديمقراطي الذي سعى لغل يد الرئيس من توجيه ضربة لإيران دون الحصول على موافقة المجلس، حيث كان يتعين الحصول على ثلثي أصوات أعضاء مجلس الشيوخ لتجاوز “فيتو” استخدمه ترمب ضد القرار الذي يحد من صلاحياته، الأمر الذي لم يتحقق وفق الأغلبية البسيطة.
مشاركة :