8 سنوات مرت على حادث مذبحة رفح الأولى التى راح ضحيتها 16 شهيدا أثناء تناولهم وجبة إفطار شهر رمضان، داخل نقطة حدودية أثناء الخدمة بمدينة رفح عن طريق هجوم إرهابى خسيس.والتقت "البوابة نيوز" أهالى أحد شهداء المذبحة من أبناء الدقهلية، حيث يقول عبد المعطى عبد العزيز، والد الشهيد حامد: "ابنى حصل على بكالريوس سياحة وفنادق، والتحق بالجيش لأداء خدمته العسكرية، وعقد قرانه قبل استشهاده بأيام، وكان يستعد عقب شهر رمضان للزفاف إلا أن غدر رصاص الخونة كان أسرع ليستهدفه هو و15 آخرين من زملاءه ليزف إلى الجنة بدلا من عروسته".وأضاف قائلا: "حسبى الله في اللى اغتال ابننا واللى كان السبب في استشهاد ابناء اخرين من الجيش والشرطة كل يوم بيموت حد من الجيش والشرطة بحس ان ابنى لسه مستشهد، وكل ما الجيش يقضى على حد من الإرهابيين والتكفيريين بحس بسعاده وبحس ان حق ابنى وزملاءه الشهدا رجع".وتابع عبد العزيز شقيق الشهيد: "حامد كان اخويا الوحيد وربنا كتبله الشهادة مش عارف اقول ايه في ذكرى استشهاده لكن أنا فخور بأخويا وكلنا فخورين بيه لاستشهاده واحنا ورا جيشنا وشرطتنا لحد ما يقضو على كل الإرهابيين والخونة كل شوية بنسمع بشهدا جداد لكن دا بيزيد اخواتنا اللى الجيش والشرطة حماسه وقوه علشان يديبو حق اللى استشهدوا ".فيما تقول صباح العوضى تاج والدة الشهيد " عمرى ما هنسى ابنى ابدا لكن مبقولىش غير حسبى الله ونعم الوكيل هو راح للى أحسن مننا راح عند ربنا كنت مستنيه افرح بيه لكن الشهاده سبقت الجواز الحمد لله احنا دلوقتى في امن وأمان واستقرار والحمد لله حقهم بيرجع لما بنسمع بموت إرهابى".
مشاركة :