كلمة البلاد ريادة إنسانية

  • 5/9/2020
  • 23:21
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لقد ارتكزت نشأة المملكة على هذا النهج القويم بما تحمله من خير ورسالة سامية للبشرية جمعاء وظلت سياستها الخارجية ولاتزال ، مرتبطة بهذا النهج القويم الداعي إلى الاعتدال وإشاعة روح الوئام والسلام وبث ثقافة التعاون والحوار والتعايش السلمي بين الشعوب والحضارات ، وها هي تعد في صدارة العالم تواصل جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة، حتى أضحت في مقدمة البازلين والداعمين للعمل الإنساني والتنموي وفق إحصاءات المنظمات الأممية ذات الصلة ، وفي الظروف الراهنة لتحديات وتداعيات جائحة كورونا ، تقود المملكة جهود العالم في معركته الصحية ، والتي أثمرت قرارات وتعهدات تاريخية لمجموعة العشرين تمثل مرحلة مهمة في التصدي للجائحة وآثارها القاسية على كافة الأصعدة.تتويجا لدور المملكة على كافة الأصعدة ، والإنسانية منها بوجه خاص، تولي القيادة الرشيدة اهتماما بالغا ومتواصلا بأبناء الأمة وتلمس احتياجاتهم وتعميق الصلات وروابط الأخوة والمحبة والتكافل معهم ، وفي شهر رمضان تتجلى هذه المواقف بأنصع معانيها في برنامج خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائمين في العديد من الدول ، في الوقت الذي يواصل فيه مركز الملك سلمان أعماله الإنسانية والإغاثية للعديد من شعوب الأمة والعالم من منطلق إنساني ، لاتحده حدود ولا أي شكل من أشكال التمييز ، لتؤكد دائما نقاء منطلقاتها وصفاء توجهاتها التي منحت للعمل الإنساني أرحب المعنى.

مشاركة :