القى الرئيس الكازاخى قاسم-جومارت توقايف كلمة اليوم لشعبه بمناسبة الاحتفال بعيد النصر جاء فيها : أيها المواطنون الأعزاء! يسعدني أن أتقدم لكم بأخلص التهانى القلبية بمناسبة احتفالنا بالذكرى الخامسة والسبعين لانتصارنا فى الحرب الوطنية العظمى. يمثل هذا العيد العظيم رمزا بارزا للانجازات غير المسبوقة التى حققها أبائنا وأجدادنا الذين دافعوا عن وطنهم فى هذه المعارك الدامية وسحقوا النازية. خلال تلك السنوات الصعبة أظهر الكازاخ شجاعة وبطولة لا تصدق. حيث تم إرسال مليون ومائتي ألف كازاخي إلى جبهة القتال. لم يعد نصفهم إلى ديارهم مرة أخرى. ستظل أسماء أبطالنا خالدة فى ذاكرتنا إلى الأبد. ومن أبرزهم تالجات بيجيلدينوف، وسيرجي لوجانسكي، وليونيد بيدا، وعلياء مولداجولوفيا، ومانشوك ماميتوفايا، وإيفان بافلوف، وباورجان ماميشولي، وساجادات نورماجامبيتوف، ومالك جابدولينا، وخيواز دوسبانافايا، ورحيمجان كوشكاربايف، وغيرهم من الأبطال الآخرين. خلال سنوات الحرب تم نقل المئات من المنشأت الصناعية إلى كازاخستان، التى استخدمها عشرات الآلاف من مواطنينا فى تحقيق النصر العظيم. تسعة من أصل كل عشرة رصاصات أطلقت فى الحرب كانت مصنوعة من الرصاص الكازاخي. كما قام العمال الريفيون بمجهود جبار من أجل توفير الإمدادات الغذائية للجنود على الجبهة. نحن مدينون إلى الأبد للجيل الأكبر. فبفضل شجاعتهم ومثابرتهم ووطنيتهم، نعيش اليوم في سلام ونبنى مستقبلنا المشرق. وعلى الرغم من أننا نحتفل بالعيد هذا العام فى ظل ظروف خاصة، فإننا لن نترك أى من محاربينا القدامي دون اهتمام أو دعم. أتمنى لهم من كل قلبي موفور الصحة والرفاهية والحيوية والنشاط. ليعم السلام أرضنا على الدوام!