أكد رئيس الوزراء العراقي الجديد، مصطفى الكاظمي، للسفير الاميركي في بغداد، ماثيو تولر، اليوم السبت، أن "العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات، والاعتداء على أي دولة جارة أو صديقة"، حسب بيان صادر عن مكتبه. من جهته، هنأ السفير الأميركي الكاظم على نيل حكومته الثقة في مجلس النواب، مؤكدا استعداد بلاده لدعم العراق في المجالات كافة، خصوصا الجانب الاقتصادي ومواجهة جائحة كورونا. في سياق منفصل، قال رئيس الوزراء العراقي إن أولويات الحكومة الحالية هي تأمين ظروف آمنة وسليمة لإجراء الانتخابات. وأشار الكاظمي في أول اجتماع لحكومته، بحسب بيان الى دعم حكومته "لعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهي شريك حقيقي للحكومة للوصول إلى انتخابات نزيهة وعادلة". وقررت الحكومة في اجتماعها "الطلب من مجلس النواب استكمال التصويت على قانون الانتخابات الجديد وإرساله إلى رئاسة الجمهورية لغرض إدخاله حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية". كما قررت الحكومة: "تقديم الدعم اللوجستي وتوفير كافة الامكانات المتاحة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بما يمكنها من إجراء الانتخابات بعد تحديد موعدها". ودعت الحكومة الى "تعديل قانون الأحزاب بما يؤدي إلى تنظيم الوضع القانوني لعمل الأحزاب على أسس وطنية ديمقراطية تضمن التعددية السياسية والتحول الديمقراطي".