مقهى الفيشاوي قبلة رواد منطقة خان الخليلي والحسينالسياحية ، قابع بين حارات أعتق شوارع مصر ، يعرفه الكبير والصغير، ذاع صيته عالميا.مقهى الفيشاوي شاهد على أرقى جلسات السمر بين العظماء منهم ، الأديب العالمي نجيب محفوظ ، وفنانو مصر و العالم ، تبهرك أجواؤه ، التي تعيدك للزمن القديم .ما يميز مقهى الفيشاوى بمنطقة الحسين ، مذاق الشاي الخاص به ، والذي يعده على طريقته الخاصة ،بالإضافة إلى الشيشة ، متعددة النكهات ، والخدمة السياحية التي تلقاها ، جميعها أجواء تدخلك في الأجواء الرمضانية .اقرأ ايضا :إطلاق سلسلة حلقات مصورة عن التراث والتاريخ القديم عبر فيس بوكبدأت حكاية مقهى الفيشاوي ، ببوفيه صغير أنشأه الحاج فهمي علي الفيشاوي عام 1797 في خان الخليلي ليجلس فيه رواد الحي من المصريين والسياح، واستطاع أن يشتري المتاجر المجاورة له، ويحولها إلى مقهى كبير ذي ثلاث حجرات.أصبح المقهى واجهة سياحية فريدة ، رغم تعدد المقاهى المجاورة له ، الا انه مازال متمسكا بقيمته ، التاريخية و شهرته الذى تأتى اليه الوفود السياحية من كل دول العالم ، لتستمتع بأجوائه .من جانبها روجت له وزارة السياحة و الاثار عبر صفحات الفيس بوك ، ومواقع التواصل الاجتماعى .
مشاركة :