من هو الإرهابي عمر رفاعي سرور الذي ظهر في مسلسل الاختيار؟

  • 5/10/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت الحلقة 15 من مسلسل الاختيار، للنجم أمير كرارة ويتناول قصة حياة الشهيد أحمد منسي قائد الكتيبة 103 من تأليف وإخراج محمد سامي وإنتاج سينرجي، أحداث مثيرة بعد تحليل بيت المقدس تمويل عملياتهم الإرهابية من سرقة أموال الناس عن طريق المفتي عمر رفاعي سرور، أمير التكفير.ظهر عمر رفاعي عندما شكل أبوعبدالله مجلس شوري عسكري لجماعة أنصار بيت المقدس، وأحل الاستيلاء على ذهب المسيحيين بحكم أنهم أعداء الله، يعتبر رفاعي الضلع الثالث والمهم لعشماوي بعد المصري عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذي قُتل في ضربة جوية للقوات المسلحة المصرية، لكن هو عمر رفاعي الحقيقي مفتي الإرهابيين مفتي الإرهابيينعمر رفاعي سرور، هو مهندس في العقد الثالث هو الابن الأقرب لرفاعي سرور، أحد الرجال متهمين في القضية رقم 462 لسنة 1981، قضية الجهاد، كما أن لهُ عدد كبير من الكتب مثل، "حكمة الدعوة"، "عندما ترعى الذئاب الغنم"، "حماية الدين من التحريف"، و"نقد عقيدة الكفار".ألقي القبض على عمر رفاعي سرور، في عام 1992، بتهم متعلقة بالإرهاب، لكنه خرج بعد 3 سنوات، ثم عاد مرة أخرى للسجن في عام 2009، إلا إنه استطاع الهرب من سجن الوادي الجديد بعد أحداث يناير 2011، بعد وفاة والده سافر إلى سيناء وتدرب على استخدام الأسلحة ونصبه توفيق فريج مفتي للتنظيم، وأطلق على نفسه لقب أبو عبد الله المصري. وكسب عمر مكانه خاصة داخل تنظيم القاعدة بعد أن تولى مسئولية الإفتاء من خبرة متراكمة من والده رفاعي سرور، الذي توفي في فبراير 2012، وحضر جنازته حازم صلاح أبوإسماعيل ومحمد البلتاجي، وكان صديق ومعلم لقائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، عندما سجنا في قضية «تنظيم الجهاد» بتهمة اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981.أوصى والده رفاعي سرور "بحمل أمانة القرآن والسير على نهجة والدفاع عن أمة الإسلام، والوقوف حائط وقوة وراء مرشح الرئاسة آنذاك، حازم صلاح أبوإسماعيل، الذي يحمل أفكارا متطرفة والمسجون حاليا على ذمة قضايا إرهاب".الجهاد في ليبياهرب عمر من مصر إلى مدينة درنة الليبية بعد سقوط حكم الإخوان، وبعد صدور أحكام قضائية ضده لمشاركته في أعمال إرهابية، وعمل مع كتيبة شهداء أبو سليم التابعة للقاعدة، وأصدر فتوى بإعدام أسرى في يد تنظيم داعش الإرهابي.كان عمر رفاعي مفتي شرعي لأغلب التنظيمات المتطرفة في ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة، وله العديد من الفتاوى التكفيرية ضد الجيش والشرطة الذين وصفهم في خطابته بـالطواغيت، اعتُمد عمر رفاعي سرور مفتيا للقاعدة بناء على توجيهات من عبد الله أحمد عبد الله، المكني بأبو محمد المصري الذي يتبنى فكرة مواجهة العدو القريب عكس قيادات القاعدة التي تميل لفكرة مواجهة العدو البعيد.حلقة وصل لعب عمر رفاعي سرور دور حلقة الوصل بين أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، والجزائري مختار بلمختار القائد السابق لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومؤسس تنظيم الموقعون بالدم في نهاية 2012، فجر الإرهابي عمر رفاعي سرور نفسه بحزام ناسف خلال محاصرة منزله في يونيو 2018، بمدينة درنة الليبية ضمن عملية تحرير المدينة على يد الجيش الوطني الليبي.في 13 يونيو 2018، نشرت ولاء رفاعي سرور، شقيقة الإرهابي، عُمر رفاعي سرور، عبّر صفحتها على موقع فيسبوك، تأكد خبر مقتل أحد أبناء أسرة رفاعي سرور، وهو الابن عمر رفاعي سرور، الشهير بأبوعبدالله المصري في مدينة درَنة بليبيا، ليلة 25 رمضان، في اشتباكِه هو ورفاقه من أسود صحراء ليبيا عُمر المختار ضد قواتخليفة حفتر.انتهاء شراكةوبتاريخ 11 يونيو 2018، نعت قيادات الجماعات والتنظيمات الإرهابية، عُمر رفاعي سرور، بعدما قتله في مدينة درنة الليبية، بعد أن نجحت قوات من الجيش الليبى في إصابته، ونجح في الهروب، لكنه لم ينج بإصابته.وانتهَت حينها أسطورة شراكة عُمر الدموية مع هشام عشماوي، انفضَ مثلث الإرهاب حتي ظهرت زوجة عُمر رفاعي سرور وأبنائه عقب القبض على هشام عشماوي، بقيت شقيقة عمر، ولاء رفاعي، تقول: «عندما جاء أحدهُم ليعزي والدتي، قدّمت له رز بلبن وقالت (كُل حلاوة الشهيد).

مشاركة :