ضيف “الرأي” الدكتور عيسى الغيث عضو مجلس الشورى

  • 5/11/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بالبداية نرحب بكم في برنامجنا “ضيف الرأي” وضيفنا لهذا اليوم الشيخ الدكتور عيسى الغيث القاضي الشرعي وعضو مجلس الشورى ومجلس الحوار الوطني نطلب من ضيفنا العزيز أن يحدثنا عن (الحالة الاجتماعية – عدد الأبناء – المؤهل التعليمي – العمر – المواهب والهوايات )؟ ما دام عمري نصف قرن فمن الطبيعي أن أكون متزوج، ولي أولاد والحمد لله، والمواهب أتركها لرأي الناس فلا يليق بي أن أطريها، وأما الهوايات فعديدة وأهمها القراءة والكتابة، ويمكن الإطلاع على باقي المعلومات عن سيرتي الذاتية في صفحتي بالويكيبيديا على الرابط التالي: https://ar.m.wikipedia.org/wiki/عيسى_الغيث ماذا تعلمت من جائحة كورونا وكيف تعاملت معها ؟ تعلمت أن العالم صغير والكورة الأرضية محدودة وقدرة البشر ضعيفة وأن الدنيا أحقر من أن نتصارع عليها وهي بمجرد فيروس غير مرئي تقلب العالم وتهزه ونقف عاجزين عن صده أو إيجاد لقاح أو علاج له، وصدق الله جل وعلا حين قال في محكم التنزيل (وما أؤتيتم من العلم إلا قليلاً). وأما التعامل مع كورونا فمثل غيري حبيس البيت حتى يلطف الله بنا وأظنه قريب ولو تأخرت السيطرة عليه عالمياً فقد امتصينا الصدمة وصرنا نتعامل ونتعايش مع الفيروس بالوقاية اللازمة، وبفضل الله أن حالات التعافي كثيرة والحالات الحرجة قليلة و٩٦٪؜ من أسرة العناية المركزة المخصصة للوباء شاغرة مما يعني أن نظامنا الصحي في مأمن. ماهو البرنامج الجاذب لك من برامج التواصل الاجتماعي … وتجد نفسك فيه بشكل مختلف عن غيره ؟ في تويتر دون غيره لأنه صار اليوم وسيلة كل العالم في التواصل ونشر وتلقي المعلومات. لو لم تكن قاضيًا .. ماذا من الممكن أن تكون ؟  أن أكون “محامياً” عن الحق لا نصيراً للباطل (ولا تكن للخائنين خصيماً)، فلا أجد نفسي بعيداً عن الشريعة والقانون والقضاء. ماهو جديد الدكتور عيسى الغيث خلال الأيام القادمة؟ لا جديد سوى عملي الرتيب سواء على الصعيد الرسمي في مجلسَي الشورى والحوار، أو على الصعيد الشخصي في كتابة الرأي في صحيفَتَي الوطن وإيلاف، فضلاً عن البحوث والدراسات التي أقوم بها بين وقت وآخر. ماهي رسالتك للإعلاميين في وقتنا الحاضر ؟ رسالتي لهم شيء واحد هو (الصدق) وإياهم والكذب والتضليل والتطبيل من أجل مصلحة شخصية على حساب المصلحة العامة. رسالة توجهها لكل مواطن ومقيم في المملكة من خلال منبر “الرأي“؟ رسالتي الوحيدة للجميع في هذه الظروف (الزم بيتك) وبعد ذلك أقول لهم (الزم ضميرك) فإن قلبك دليلك وإياك أن تظلم نفسك فضلاً عن غيرك ولو بكلمة جارحة أو كاذبة أو ظالمة وأحسن خاتمتك، فالنمر يموت ويبقى جلده، فأنت ليبقى ذكرك الحسن في حياتك وبعد مماتك بعد عمر طويل وسعيد.

مشاركة :