دبي في 11 مايو / وام / قررت اللجنة المنظمة لمؤتمر الإمارات السابع للعلاج الطبيعي انطلاق فعالياته "عن بعد" يومي 12 و 13 يونيو المقبل نظرا للظروف الراهنة الناتجة عن جائحة كورونا وتماشيا مع أفضل الممارسات التي وضعتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومنظمة الصحة العالمية في هذا الإطار . يقام المؤتمر تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي وبدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد أل مكتوم للعلوم الطبية . وقالت الدكتورة أمل الشملان رئيسة شعبة العلاج الطبيعي في جمعية الإمارات الطبية رئيسة المؤتمر: قررنا المضي قدما في تنظيم المؤتمر وانطلاقه عن بعد كحدث افتراضي وذلك باستخدام أحدث التقنيات .. وسيستمر معرض ومؤتمر الإمارات السابع للعلاج الطبيعي في تقديم كل جديد في مجال العلاج الطبيعي من خلال نخبة من المتخصصين و الباحثين من جميع أنحاء العالم . وأضافت أنه في الوقت الذي تم فيه إلغاء العديد من الفعاليات العلمية بسبب وباء كورونا أردنا أن نكون مثالا يحتذى به في مواصلة العمل من خلال بديل يأخذ بعين الاعتبار البنية التقنية المتطورة في دولة الإمارات حيث أصبح من المهم في ظل هذه المرحلة الصعبة أن نواصل التعاون مع كوكبة من العلماء على المستويين العالمي والاقليمي لتبادل الخبرات ومناقشة الموضوعات المشتركة في مجال العلاج الطبيعي وهو مايدعونا إلى تشجيع المتخصصين للانضمام والمشاركة في هذا المؤتمر . من جانبه أعرب سعادة عبدالله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عن سعادتة بإعادة انطلاق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع للعلاج الطبيعي كحدث افتراضي عن بعد، مؤكدا دعم الجائزة لهذا الحدث خاصة في مثل هذه الأوقات الطارئة لمواصلة تحقيق أهداف الجائزة من النهوض بالبحث العلمي والارتقاء بالقطاع الصحي محليا وعالميا والذي بات على قائمة الأولويات. وتوجه بالشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على دعم سموه الدائم لجميع الفعاليات العلمية معربا عن أمله في أن تساهم هذه الجهود في ايجاد حلول جذرية للقضايا الصحية الحالية. وينافش المتخصصون المشاركون في المؤتمر على مدى يومين عدة موضوعات متعلقة بالعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل وذلك من خلال تحديد ملف تعريف عبر الانترنت لكل من المشاركين والمحاضرين عند التسجيل ما يساعد على إتاحة التواصل وعقد الاجتماعات عبر مكالمات صوتية ومرئية .. كما سيتم الحفاظ على نفس المحتوى العلمي للمؤتمر مع وجود تعديلات طفيفة في الجدول الزمني .. فيما سيتمكن المشاركون لاحقا من الوصول إلى تسجيلات كل جلسات المؤتمر حتى بعد إنتهاء فعالياته.