وقع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتفاقية استضافة الإمارات لنهائيات كأس آسيا 2019، مساء أمس الأول بفندق فيرمونت باب البحر في العاصمة أبوظبي. حضر التوقيع الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي ويوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم واللواء محمد خلفان الرميثي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، ومحمد بن ثعلوب الدرعي، مدير مجموعة أبوظبي وسعيد حارب مدير مجموعة دبي وحمد بن نخيرات العامري مدير مجموعة العين، وعارف العواني مدير البطولة، وعبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة، بجانب أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة لنهائيات كأس آسيا 2019. وأكد الاتحاد القاري أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس آسيا 2019 إلى 24 منتخباً بدلاً من 16، بغية منح الاتحادات الأعضاء المزيد من الفرصة للمشاركة في الحدث الأكبر على صعيد القارة الصفراء، وثمن الاتحاد الآسيوي خبرة الإمارات في استضافة كبرى المحافل والأحداث الرياضية، مؤكداً أن المنتخبات والجماهير والإعلاميين سيحصلون على أعلى درجات الرفاهية في نسخة 2019، وأنهم على ثقة تامة بأن الإمارات ستحطم جميع الأرقام القياسية. كما تم خلال الحفل التوقيع على اتفاقية تنظيم النهائيات الآسيوية 2019، التي نجحت الإمارات في الفوز بها بإجماع المكتب التنفيذي للاتحاد القاري، كما سلم الشيخ سلمان بن إبراهيم الخليفة علم البطولة إلى يوسف يعقوب السركال. على خط آخر، رفع يوسف يعقوب السركال، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، بمناسبة استضافة الدولة لنهائيات كأس آسيا 2019. وأكد أن اللجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا التي تستضيفها الدولة عام 2019، برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ستولي اهتماماً كبيراً بتنظيم البطولة وستنجح في تقديم نسخة استثنائية ومميزة. وقال: هذه لحظات تاريخية للرياضة الإماراتية، وسطر جديد في سطور كرة القدم، والتاريخ يعيد نفسه بعد الإنجاز الكبير الذي تحقق عقب استضافة كأس آسيا عام 1996. وأشار السركال إلى أن النجاحات التي حققتها دولة الإمارات عبر استضافتها لمختلف المناسبات القارية والدولية، أسهمت في إعطاء الثقة ووجود الرغبة لدى الاتحادات الدولية والقارية في تنظيم بطولاتها في الإمارات. وأرجع رئيس اتحاد الكرة فوز ملف الإمارات باستضافة نهائيات كأس آسيا 2019، إلى الدعم اللامحدود المقدم من قبل قيادتنا الرشيدة، وأشاد بالجهود الجبارة التي قامت بها اللجنة المكلفة بإعداد وتحضير ملف الإمارات، برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينغ، مثنياً على النجاح الكبير الذي تحقق والدور الذي تم تقديمه في الملف الذي جعل العديد من الدول تقوم سحب ملفاتها جراء عدم تمكنها من منافسة ملف الإمارات. وتقدم السركال بالتهنئة لشعب الإمارات والشارع الرياضي بهذه الثقة الكبيرة، مضيفاً: ليس هناك شك في أن نسخة 2019 ستكون متميزة، وأراهن على أن التنظيم لن تتم مشاهدته من قبل، وسنحقق نجاحاً كبيراً وقفزة نوعية للبطولة الآسيوية. اختيار بالإجماع تعهدت الإمارات منذ البداية بتقديم نسخة استثنائية بعد إعلان المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مارس/آذار الماضي في العاصمة البحرينية المنامة فوزها بتنظيم كأس آسيا 2019. وفاز ملف الإمارات على نظيره الإيراني بإجماع أعضاء المكتب التنفيذي، وكان قرار الأخير متوقعاً بعد التقرير الذي صب لصالحه وقدمته لجنة التفتيش الموكلة من قبل الاتحاد القاري لاختيار البلد المضيف للنسخة السابعة عشرة من البطولة. الاتحاد القاري يطلق كلاس تم إطلاق النظام الإلكتروني لترخيص الأندية في الاتحاد الآسيوي (كلاس)، الذي يعد نظاماً مبتكراً مقدماً من قبل الاتحاد الآسيوي للاتحادات الأعضاء بغية تطبيق نظام ترخيص الأندية، حيث تسمح البوابة الإلكترونية بإنجاز عملية الامتثال لمعايير ترخيص الأندية. وعندما تم إطلاق نظام ترخيص الأندية في العام 2011 كان الاتحاد الآسيوي هو الرائد في تنفيذه من بين الاتحادات القارية الأخرى، وقد أسهم ترخيص الأندية بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة في تطوير الاحتراف لدى الأندية بقارة آسيا. ويعد (كلاس) نظاماً مبتكراً مقدماً من قبل الاتحاد الآسيوي للاتحادات الأعضاء لتطبيق نظام ترخيص الأندية، حيث تسمح البوابة الإلكترونية للأندية بإنجاز عملية الامتثال لمعايير ترخيص الأندية، لتستفيد الاتحادات الأعضاء من الشفافية والرقابة الإدارية لترخيص الأندية الوطنية، لذلك فإن إطلاق النظام الإلكتروني الجديد لترخيص الأندية يعد قفزة كبيرة باتجاه التطور. دشن النظام الشيخ سلمان بن إبراهيم ويوسف يعقوب السركال، وقام رئيس الاتحاد الآسيوي بوضع يده اليمنى على الشاشة . نص الاتفاقية تنص اتفاقية استضافة البطولة على أن الاتحاد الآسيوي يأتمن الاتحاد الوطني المضيف على تنظيم واستضافة البطولة، بحسب الشروط المنصوص عليها في الاتفاقية وأن الاتحاد الإماراتي المضيف يوافق على كل الحقوق والالتزامات لاستضافة وتنظيم البطولة، وتقديم كل الضمانات بحسب نصوص الاتفاقية. نسخة 1996 قدمت الإمارات نسخة استثنائية عام 1996 حين استضافت البطولة للمرة الأولى في تاريخها، وأبهرت العالم بحفل افتتاح مبتكر أقيم على شاطئ أبوظبي بدلاً من الاستاد الرئيسي كما جرت العادة في كل النسخ السابقة. كما نجحت البطولة التي أحرزت السعودية لقبها بفوزها في النهائي على منتخب الدولة المضيفة بركلات الترجيح في اجتذاب أعداداً هائلة من المشجعين، ولاسيما أن الإمارات تمتاز بوجود جاليات عربية وآسيوية كبيرة تعيش في ربوعها، مما يؤمن للمنتخبات المتأهلة إلى النهائيات حضوراً جماهيرياً خلفها. البطولة محظوظة لأنها تقام في الإمارات محمد بن ثعلوب: قادرون على الاستضافة بمشاركة 60 منتخباً تقدم محمد بن ثعلوب الدرعي إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوي، بجزيل الشكر على حضوره إلى الإمارات وتوقيع اتفاقية تنظيم كأس آسيا 2019، مؤكداً أن الدولة تمتلك ثقة عالية في تنظيم وإنجاح البطولة التي تسبقها إقامة كأس العالم للأندية في أبوظبي عامي 2017 و2018، وشدد على أن الإمارات جاهزة لتنظيم الحدث القاري الكبير من اليوم، بعد أن أصحبت لها القدرة العالية في استضافة البطولات العالمية في كل الألعاب. وعن التجهيزات ومراحل العمل لاستضافة البطولة، قال: وقف مفتشو الاتحاد الآسيوي على أن الإمارات تملك أكثر من المطلوب لتنظيم البطولة على مستوى المرافق والمنشآت الصحية والأمنية والفنادق ووسائل النقل والمواصلات ولدينا 3 ملاعب في أبوظبي مدينة زايد الرياضية واستاد محمد بن زايد واستاد هزاع بن زايد وأخرى في دبي بجانب الاستاد الجديد الذي يسع 60 ألف متفرج وسوف يكون جاهزاً قبل البطولة وسيكون مفخرة للإمارات. وأكد ابن ثعلوب أن الإمارات قادرة على استضافة البطولة بشكلها الجديد بمشاركة 24 دولة ولها المقدرة لاستضافة 60 منتخباً لما تمتلكه من بنية تحتية متكاملة وملاعب رئيسية وفرعية للتدريب، مشيراً إلى أن البطولة سيكون لها مردود اقتصادي جيد بوجود هذا العدد الكبير من المنتخبات. وحول تحدي حضور الجمهور قال إن الإمارات سوف تنظم بطولة مميزة جماهيرياً، وتابع: بالتأكيد لن يكون الحضور كما كان في أستراليا أو الصين لفارق الكثافة السكانية، وعلينا أن نعمل مبكراً على جذب الجمهور لأننا ندرك حتى على مستوى البطولات المحلية لم يكن الوضع جيداً في الموسم الماضي وسنعمل على إقامة ورش عمل لبحث كيفية جذب الجمهور للمدرجات. تحدي أستراليا يحفز لتقديم نسخة استثنائية آل خليفة: دعم محمد بن راشد عزز مكانة الإمارات الكروية أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المتواصل لكرة القدم الإماراتية وحرصه على تهيئة كافة عوامل النجاح لمنظومة اللعبة، ما كان له الأثر الطيب في تعزيز مكانة الإمارات على الساحة الكروية القارية. وعبر الشيخ سلمان الذي حضر مأدبة الإفطار التي أقامها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن شكره وتقديره لسموه على حسن الضيافة والاستقبال. كما أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم قدرة واستطاعة اتحاد الإمارات لكرة القدم على استضافة هذا الحدث القاري الكبير، خاصة بعد النجاحات التنظيمية الرائعة التي حققتها الدولة عقب استضافتها لأكبر المحافل والأحداث العالمية. وأشار إلى أن الاتحاد القاري يتطلع لتنظيم بطولة ناجحة وتقديم نسخة استثنائية في الإمارات، عقب النجاح الذي شهدته النسخة الأخيرة في يناير/كانون الثاني الماضي في أستراليا، التي تم خلالها تحقيق العديد من الأرقام القياسية، وهو الأمر الذي يضع الإمارات أمام تحد كبير، لكنه أكد ثقته في اللجنة العليا المنظمة وقدرتها على إخراج النهائيات في أبهى حلة. ورأى رئيس الاتحاد الآسيوي أن الإمارات قادرة على تنظيم أكبر البطولات سواء على مستوى كرة القدم أو مختلف الرياضات الأخرى، وقال: الإمارات شريك أساسي في الاتحاد الآسيوي، وأنا متأكد تماماً من نجاح الإمارات خاصة بعد التفوق التنظيمي الذي تحقق في نهائيات كأس العالم للناشئين في 2013 وقبل ذلك تنظيم الإمارات لنسختين من كأس العالم للأندية ومونديال الشباب، اضف إلى ذلك أن اختيار الاتحاد الدولي ال(فيفا) للإمارات لاستضافة نسختي كأس العالم للأندية 2017-2018 خير دليل على ثقته بها. وفيما يخص التغييرات التي حدثت، حيث ستشهد نسخة 2019 مشاركة 24 منتخباً بدلاً من 16، قال: أعتقد أن حسنات هذه التغييرات ظهرت من خلال النتائج التي تحققت في الجولتين الأولى و الثانية من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 و كأس آسيا 2019، حيث رأينا أن هناك نتائج غير متوقعة حدثت وفازت منتخبات تعد صغيرة على أخرى كبيرة، وهذا يعود إلى رفع عدد المنتخبات المشاركة، ما أضفى تنافساً وإثارة في التصفيات، لذلك أعتبر زيادة العدد فكرة جديدة تسهم في تطور المنتخبات. وحول احتمال زيادة مقاعد القارة في المونديال قال: من الصعب ان يتم رفع عدد مقاعد آسيا في نسختي 2108 و2022، لكن بعد نسخة عام 2022 سيتم التنسيق بين الاتحاد الآسيوي ونظرائه من الاتحادات القارية الأخرى لإجراء تعديلات جديدة في هذا الخصوص. واعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي أن إطلاق النظام الجديد جاء لتسهيل عملية التسجيلات خاصة أننا في عصر السرعة ولتقديم الخدمات الأفضل لشركات الأندية والاتحادات بالاستفادة من الأنظمة المتطورة في الاتحاد الدولي والاتحادات القارية الأخرى. اليوم وليس غداً أطلقت الإمارات شعار أنها قادرة على التنظيم اليوم وليس غداً، وذلك في دلالة على جاهزية الملاعب التي ستستضيف المباريات في 3 مدن هي أبوظبي ودبي والعين، إضافة إلى امتلاكها بنية تحتية من فنادق ومواصلات ومطارات بمواصفات عالية الجودة. وستقام المباريات على استاد مدينة زايد الرياضية الذي يتسع إلى 44 ألف متفرج واستاد محمد بن زايد (42 ألف متفرج) واستاد هزاع بن زايد (25 ألف متفرج) واستاد خليفة بن زايد (20 ألف متفرج) واستاد مدينة دبي الرياضية الذي يستضيف حالياً مباريات الكريكيت ويمكن تحويله إلى ملعب كرة قدم ويتسع إلى 25 ألف متفرج. وإضافة إلى هذه الملاعب الجاهزة، كشف الملف عن تشييد ملعب جديد في دبي يتسع إلى 25 ألف متفرج، إضافة إلى الكشف عن ملعب جديد يتسع ل 60 ألف متفرج. ملف رائع كانت الإمارات التي تقدمت بطلب رسمي للاستضافة في مايو/أيار عام 2014 أعدت ملفاً قوياً احتوى على جميع المعلومات التي تدعم تنظيم الحدث القاري، وضمنته الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات والتدريبات والفنادق والإقامة والمواصلات والمطارات وشبكة الطرق ذات المواصفات العالمية، وكذلك الضمانات الحكومية. كما تضمن الملف وسائل الاتصال الحديثة التي تمتلكها الإمارات، وكل ما يتعلق بالجانب الأمني والخدمات الصحية، إضافة إلى ضمانات التنظيم والنواحي المالية، وأبرز الأرقام والإحصاءات التي تتعلق بقوة الاقتصاد الإماراتي، وخاصة الناتج المحلي الإجمالي. وارتكز الملف الإماراتي كذلك إلى قوة الرعاية والتسويق المنتظر للبطولة من خلال وجود شركات كبرى مثل طيران الإمارات وطيران الاتحاد وإيبيك التي ترعى بالفعل بطولات عالمية من بينها كأس العالم وكأس آسيا، إضافة إلى الأندية الشهيرة مثل ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي ومانشستر سيتي وأرسنال الإنجليزيين وباريس سان جيرمان الفرنسي. وعرض الملف 18 ملعباً مخصصاً لتدريبات المنتخبات المشاركة، وتمتاز بقربها من أماكن الإقامة التي وفر لها 13 فندقاً من فئة 5 نجوم، وأبرز أيضاً تمتع الإمارات بوجود مجموعة من أفضل مطارات العالم، وشبكة طرق تربط كل مدن الدولة، وقصر المسافة بين المدن المستضيفة، حيث لا تتجاوز المسافة بينها ال 140 كلم. وتضمن الملف خطة تشكيل قوة أمنية لحماية الملاعب والتدخل في حالات الطوارئ، ووجود 53 مستشفى جاهزاً لتوفير أعلى مقومات الرعاية الصحية لضيوف البطولة، وإقامة مراكز طبية في الملاعب. اللجنة العليا تجتمع خلال رمضان للوقوف على الترتيبات محمد خلفان الرميثي: سنعتمد نظام الإدارات الثابتة أكد اللواء محمد خلفان الرميثي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، سنعمل على الاستعداد لبطولة كأس آسيا من الآن دون الاعتماد على أنها تقام بعد 4 سنوات، مشيراً إلى أن اللجنة العليا المنظمة لنهائيات كأس آسيا 2019 ستجتمع خلال هذا الشهر، للوقوف على بعض الترتيبات الخاصة بتنظيم البطولة. قال الرميثي: توقيع الاتفاقية إجراء تقليدي بعد الفوز باستضافة كأس آسيا يتم من خلاله تحديد التزامات الطرفين، منوهاً إلى أنهم سيعملون على خلق إدارات ثابتة لتنظيم البطولة بشكل أكثر دقة واحترافية، سعياً إلى تنظيم البطولة بالشكل الذي يرضي الجميع في الإمارات قيادة وشعباً وجاليات. وأشار نائب رئيس اللجنة العليا إلى أن الإمارات أصبحت محط أنظار العالم، ومؤخراً كسبنا ثقة الاتحادين الدولي والآسيوي، وأبدى سعادته باستضافة نسختين من كأس العالم للأندية، لأنها بطولة كبيرة وستفيدنا قبل تنظيم كأس آسيا 2019، وذلك من خلال الملاعب والجهات التي ستنظم والعديد من الخبرات التي ستصب في مصلحة كأس آسيا 2019 التي تعد الهدف الأكبر. البطولة التي تعود للإمارات مرة أخرى بعد 1996، لكن بحُلة جديدة وبمشاركة 24 فريقاً لأول مرة في تاريخ آسيا، وهذا شرف لنا، وبدورنا سنستمر في كسب ثقة العالم بدولتنا الحبيبة، وسنسعى لاستضافة أكبر البطولات، والمهم الآن أن نستفيد من جميع البطولات التي نظمناها ونخرج بأفضل صورة في المحافل المقبلة. وحول الجانب التسويقي والعائد المتوقع من الحدث، قال: البطولة سوف تجذب جماهير بأعداد كبيرة من خارج الدولة، وهذا سوف يفيد في الجانب الاقتصادي، وعلينا أن نروج للحدث، وأن يصل إلى العالم أجمع، والإمارات أصلاً جذابة ويسهل الوصول إليها، إضافة إلى استقطاب الرعاة من الشركات داخل الدولة لرعاية البطولة. وعن التحدي الجماهيري، قال الرميثي: بجانب جماهير الإمارات علينا الاستفادة من الجاليات المقيمة في الدولة من الدول العربية والآسيوية وغيرها عبر دراسة وافية عن أعداد الجاليات واستهدافها عبر الترويج للبطولة، وعدد من الطرق المختلفة، وبالتأكيد أن البطولة سوف تنجح جماهيرياً.
مشاركة :