سامي عبدالرؤوف (دبي) وصف المتابعون لفعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، اليوم الثاني من فعاليات الدورة الحالية، مساء أمس الأول الخميس، بأنه « يوم المتسابق السعودي بامتياز»، مشيرين إلى أن المتسابق السعودي فيصل بن محمد الحارثي، جعل المستمعين لتلاوته يعايشون أجواء مطمئنة. واستطاع المتسابق أن يؤدي جميع اسئلته بنجاح، حيث لم يرتكب خطأ ظاهرا في أدائه للأسئلة الثلاثة التي وجهت له في الفترة المسائية، لذلك لم تستخدم لجنة التحكيم الجرس، الذي يقرع عند الوقوع في خطأ جلي، وبذلك ينافس متسابق السعودية على واحد من المراكز العشرة الأولى من بين 82 متسابقا من دول عربية وإسلامية وجاليات مقيمة في الغرب، ويكون المتسابق السعودي، ثاني المتسابقين الخليجيين الذين تميزوا في الأداء بعد المتسابق العماني الكفيف، وهو ما يشير إلى أن دول الخليج مرشحة للحصول على مراكز متقدمة في الدورة الحالية من عمر المسابقة. وتميز أداء هذا المتسابق، برقة في الصوت وتنويع في نغمات القراءة والانتقال من مقام الى مقام آخر دون حدوث أي نشاز، كما أظهر قدرة منقطعة النظير في استخلاص أصوات وحروف الكلمات. كما شهدت فعاليات اليوم الثاني للمسابقة في مسرح غرفة تجارة وصناعة دبي، تميز المتسابق الكاميروني عمر الفاروق، الذي استطاع أيضا أن يؤدي الاختبار دون الوقوع في أخطاء ظاهرة تتعلق بقوة حفظ القرآن، كما انه يمتلك صوتا قويا في نفس الوقت، رغم انه صغير السن، حيث يبلغ 14 عاما فقط، ويعد من أصغر متسابقي هذه الدورة. وتمكن الفاروق، الذي خالف التوقعات، الدخول في حلبة المنافسة بقوة على المراكز المتقدمة، لتميزه في الحفظ وثقته المفرطة في الأداء وترتيله الجيد. ... المزيد
مشاركة :