قصيدة ( عِشْقٌ وَ وِدادٌ ) - صحيفة الوطن نيوز

  • 5/12/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عِشْقٌ لَهُ جَعلَ القلوبَ تُقَادُ ولَهُ بأعماقِ العِبادِ وِدادُ وعليهِ شَعَّ النورُ مِن بَعدِ الدُّجَى لِيفيقَ مَن بَينِ الورَى عُبَّادُ وتَهافَتَ العُشَّاقُ نَحوَ رِياضِهِ فَبِهِ لِمَن يَهوَى النَّقاءَ مُرادُ فَكَأنَّ مَن يَهواهُ كَعبٌ في الهَوَى و كأنَّهُ للعاشِقينَ سُعادُ هُوَ مَوطِني الغالي ؛؛ سعوديٌّ أنا وأنا الذي حَظِيَتْ بِهِ الأمجادُ أَهواكَ يا وَطَني فَأَنْتَ بِدَاخِلِي قَلبٌ ، و نَبضٌ مُفْعَمٌ ، و فُؤادُ بِكَ تَفخرُ الدنيا وأَفْخَرُ مُعلِناً أنْ تَفتَديكَ النَّفسُ والأولادُ ولَكَ الولاءُ وللمَليكِ مُكَمَّلاً في كلِّ يومٍ داخلي يَزدادُ لا عاشَ مَن خانَ الولاءَ ولا الذي يَجري بِهِ لِيَضُرَّكَ الإفسادُ سَنَظَلُّ نَحمي مَجدَكَ العالي ولنْ يَرقَى إليكَ بِخُبْثِهِمْ حُسَّادُ ويَظَلُّ أَبناءُ الحِمَى في وحدةٍ وعلى حُدودِكَ كُلُّهُم أَطوادُ إنْ قُلْتَ: سِلْماً ؛ فالسَّلامُ بِسِلْمِنا أو قلتَ: حرباً ؛ فالمَقامُ جِهادُ سَنَذودُ عنكَ البَغْيَ ما دامَتْ بِنَا روحٌ فإنْ راحَتْ فَذا استِشهادُ إنَّا جُنودُكَ كُلُّنَا وسُيوفُنا قد جُرِّدَتْ وتَحَطَّمَتْ أَغمَادُ سَلمانُ قائدُنا وكُلُّ مُواطِنٍ في أَرضِنا لِسُمُوِّهِ يَنْقادُ قَد أَرعَبَ الفُرسَ اللئامَ بِحَزمِهِ والسَّوطُ فوقَ ظُهورِهِم جَلَّادُ وتَغَنَّتِ الدنيا بِنَجدَتِهِ التي يَطغَى عليها الخيرُ والإمدادُ أَكرِمْ بِهِ مِن قائدٍ سَكَنَ العُلا والساكنونَ على العُلا أَجوادُ وَوليُّهُ في العَهدِ سالِكُ دَربِهِ ذاكَ الهِزَبْرُ الطامِحُ الوَقَّادُ بالعَزمِ صاغَ لَنا المَعالي رؤيَةً لِنَحوزَها ، مَن غيرُنا الرُّوَّادُ؟! أَنْعِمْ بِهِ فَهُوَ الطَّموحُ محمدٌ شَهِدَتْ لَهُ بالحِكمَةِ الأشهادُ فَأَدِمْ إلهي الخَيرَ في أَرجائنا والأمنَ ، أنتَ مُهَيْمِنٌ وجَوادُ

مشاركة :