قصيدة  (  حتى أرى بسمةً ) - صحيفة الوطن نيوز

  • 5/22/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في زمن كورونا وماخلفته من أزماتٍ صحية واقتصادية وتباعدٍ اجتماعي وتوقف للحياة الطبيعية، كان لزاما علينا التكاتف والوقوف صفا واحدا مع دولتنا لنتجاوز تلك الأزمة، ونرسم أجمل معاني الوفاء لهذا البلد، مطبقين لقرارات ملكنا - حفظه الله- من كان همّه شعبه وسلامة مواطنيه في كل مكان ، ورغم أن العيد في بيوتنا دون تجمع ومعايدات إلا أننا بتباعدنا اليوم.. سنتقابل في غدٍ مع وطنٍ باهٍ يجمعنا في خير وسلام، ليتحرك الشعر في وجوده العياني ليكون شعورًا معبّرًا عن هذا الحدث. سأكتبُ الشعر لاللشعرِ أنظمهُ لكنه لشعورٍ جالَ وجداني بدت أساريرُ نفسي حين ترقبُها بناتُ فكري وأوراقي وأشجاني طاف الخيالُ بها في كل ناحيةٍ فالخطبُ حلّ سريعًا دون تبيانِ لأُرسلَ الحرفَ يروي وقعَ جائحةٍ طغتْ على عالمٍ فاضتْ كطوفانِ ذاكَ الوباءُ بلاءٌ عمّ قاطبةً كلّ الديارِ بفتكٍ مُوجِعٍ فانِ أمستْ تصارعهُ في خوفِها أممٌ وباتَ في أرضنا كالمُثقَلِ العاني ففي عقيدتِنا نهجٌ مقالتُه حفظُ الضروراتِ في أمنٍ وإيمانِ وطاعةٌ لولاةِ الأمرِ نافذةٌ في كلّ حينٍ بإحسانٍ وإذعانِ نرى بلادًا تخلّت عن مبادئها فجادَ حكامُنا فضلاً بإحسانِ رعوا رعاياهُمُ في القلبِ مسكنهُم هذا السعوديُّ في سَعْدٍ ورضوانِ وطبّقُوا في قراراتٍ موفقةٍ سلمانُ أعلنها... في خيرِ إعلانِ من همُّهُ شعبُه والشعبُ بادلهُ شكرًا دعاءً وصدقًا دونَ عصيانِ شعارُنا كلنا المسؤولُ في وطنٍ يدعو البقاءَ بدار دون خسرانِ فالزمْ مكانك ولْتهنأ بعافيةٍ وطبّقِ الأمرَ دومًا دونَ نقصانِ ولاتبدّل بثوبِ الصحةِ البدلا وادع الإلهَ عظيمَ الفضلِ والشانِ تباعدٌ سوف نجني بعده فرحًا حتى أرى بسمةً للكونِ تغشاني فظلمةُ الليلِ لاتنفك يعقبُها بياضُ صبحٍ وإشراقٌ بألحانِ ليطربَ الجمْعُ من صوتِ الحياةِ غدًا وتنجلي كربةٌ فاضتْ بأحزانِ فعيدُنا اليومَ في بيتٍ سيجمعُنا وموطني في غدٍ عيدٌ لنا هاني شعر أ. علي أبوعلامة الشهري عضو اللجنة الثقافية بمحافظة المجاردة معلم لغة عربية بثانوية صقر قريش

مشاركة :