حمدان بن زايد : يوم زايد للعمل الإنساني علامة بارزة في مسيرة الإمارات للعطاء

  • 5/11/2020
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 11 مايو/ وام / قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" تؤكد في كل يوم أنها رائدة العمل الإنساني والتطوعي، وركيزة أساسية في التصدي للأزمات والكوارث، وتمتلك رؤية ثاقبة وقدرة كبيرة في التعامل مع الأحداث الطارئة والظروف المستجدة. وأشار سموه إلى مواجهة الدولة لتداعيات جائحة "كورونا"، وجهودها للحد من تفشي الفيروس داخل الدولة و في عشرات الدول حول العالم. وأكد سموه في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام.. أن الإمارات ستظل مصدر الهام لابتكار الحلول واتخاذ التدابير الملائمة لمواجهة جائحة كورونا " كوفيد – 19 " بفضل توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة . وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.. " إذا نظرنا سريعا للظروف العالمية الحالية التي خلفتها جائحة كورونا، نجد أن الإمارات بجانب تصديها للجائحة على ساحتها المحلية، تعمل خارجيا لمساعدة عشرات الدول لتجاوز الظروف الصحية الحالية، وتعزيز قدرتها للتصدي للأزمة الصحية، فأرسلت مئات الأطنان من المواد الطبية والاجهزة والوسائل الوقائية لعدد من الدول في أوروبا وآسيا وأفريقيا، ووجدت مبادرات الدولة في هذا الصدد التقدير من المجتمع الدولي ومنظماته الأممية، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية". وقال سموه إن يوم زايد للعمل الإنساني علامة بارزة في مسيرة الإمارات للعطاء وأن القيادة الرشيدة للدولة تستلهم في هذا الصدد، العبر و الدروس من المسيرة الإنسانية للوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وتستصحب الإرث الغني من المبادرات التي وضعت الإمارات في مقدمة الدول المحبة للأخوة الإنسانية، وبفضل نهج زايد ورؤيته الثاقبة أصبحت الإمارات مثالا يحتذى للساعين إلى غرس بذور الخير ، و مبعث أمل للمهمشين والمشردين حول العالم، و قدوة في إعلاء القيم و المبادئ التي ترفع من شأن الإنسان وتحفظ حقه في الحياة و العيش الكريم. وأضاف سموه " إذا كنا قد فقدنا نصير الإنسانية وملاذها و باني صرح الإمارات الخيري المغفور له الوالد، فإننا نجدد في هذا اليوم من الشهر الفضيل العهد و الولاء في ذكرى رحيله على السير قدما في هذا الطريق الذي مهده الفقيد بالكثير من المواقف الإنسانية النبيلة والمبادرات الخلاقة، وعلى ذات النهج تمضي الدولة قدما في تعزيز رسالتها الإنسانية وتحمل مسؤوليتها في تخفيف وطأة المعاناة البشرية". وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن الإمارات اختطت نهجا متميزا وأسلوبا متفردا في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني، وحققت نقلة نوعية وطفرة كبيرة في تحسين مجالات العون الإغاثي والانتقال به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية تساهم في ترقية المجتمعات الضعيفة. وقال سموه إن الانجازات التي حققتها الإمارات في هذا الصدد و المكانة التي تبوأتها تفرض عليها التزاما أكبر تجاه الإنسانية وتضع على عاتقها دورا محوريا في تحسين الحياة ودرء المخاطر المحدقة بالضعفاء ضحايا الأزمات و الكوارث. ونوه سموه بجهود الدولة الدائمة لتقليل شدة الفقر و الجوع و سوء التغذية، وتخفيف وطأة المعاناة في الدول الأقل نموا، من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها، خاصة الغذاء الذي يعتبر الحصن الواقي من الأمراض و الأوبئة و التشرد والحرمان ، إلى جانب البرامج والمشاريع التنموية التي تنهض بمستوى دخل الفرد و تحد من المستويات العالية للفقر في الدول الأقل نموا، مشيرا في هذا الصدد إلى حجم المنح و المساعدات التي تقدمها الدولة سنويا لتلك الدول، من منطلقات إنسانية بحتة، دون النظر لأي اعتبارات دينية أو عرقية أو طائفية. وحيا سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، جهود العاملين والمتطوعين و المنتسبين للهلال الأحمر، خلال الأوضاع الصحية الراهنة التي خلفتها جائحة كورونا، مشيدا سموه بمبادراتهم وتواجدهم الميداني لإيصال الاحتياجات الحياتية إلى مستحقيها في أماكنهم، خاصة العمال ، لذلك أولتهم الهيئة عناية خاصة ووفرت لهم احتياجاتهم الضرورية، عبر مبادرة " انتو بين أهلكم " التي تضمنت عددا من البرامج الحيوية في الدعم والمساندة لهذه الشريحة المهمة في المجتمع هذا إلى جانب دور المتطوعين في نشر التوعية بمخاطر المرض، والحد من تفشيه وتعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية التي انتهجتها الدولة، من خلال مبادرة " لبيه ياوطن". وأكد سموه عظم المسؤولية التي يتحملها المتطوعون في هذه الظروف، وحيوية الرسالة التي يؤدونها بتجرد ونكران ذات.. وقال سموه "إنهم يمثلون الرصيد الحقيقي لمستقبل الهيئة وحملة اللواء لتجسيد أهدافها ومبادئها السامية على أرض الواقع". وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بدور المانحين والمحسنين والمتبرعين والشركاء في مساندة جهود الدولة، عبر دعمهم " لصندوق الإمارات وطن الإنسانية " والمبادرات الأخرى التي انطلقت على الساحة المحلية مؤكدا سموه أن مبادراتهم النبيلة عززت سبل مكافحة الفيروس، وساهمت في الحد من تفشي الجائحة من خلال دعم الإجراءات الوقائية والاحترازية على مستوى الدولة. - مل -.

مشاركة :