الدوحة - الراية : أعرب عشرات الآلاف من أسر الأيتام والأسر المُتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة في الصومال وفلسطين عن سعادتهم بالسلال الغذائية الرمضانية التي قامت قطر الخيرية بتوزيعها عليهم خلال الشهر الفضيل من خلال مكتبيها في مقديشو وقطاع غزة وذلك ضمن حملة «بالخير اطمئن» لعام 1441ه، وبدعم كريم من أهل الخير في قطر، وذلك لأنها أسهمت في توفير المواد التموينية لهم، وخفّفت من الآثار السلبية الناجمة عن جائحة كورونا، وأدخلت الفرحة على قلوبهم لأنهم لا يملكون القدرة على توفير احتياجاتهم الغذائية للشهر الكريم. وقد بلغ عدد السلال الغذائية المُوزّعة في الصومال وقطاع غزة خلال الشهر الكريم 16,732 سلة منها 5300 سلة في غزة، و 11,432 في الصومال، وتم التوزيع في مُحافظات القطاع الخمس، فيما تم في التوزيع بالصومال في كل من: مقديشو، جوهر، بلدوين، افجوي، بيدوا، كسمايو، جرعيل، جالكعيو، بوصاصو، برعو، هرجيسا، وبورما، واحتوت السلة على المواد التموينية الرئيسية التي تكفي حاجة الأسرة طيلة شهر رمضان المبارك، وقد بلغ عدد المستفيدين 16,732 أسرة (بما يعادل 100,592 شخصاً) وبتكلفة تقدّر ب 3,372,000 ريال. لسنا وحدنا ففي غزة قدّمت والدة اليتيمة يارا أبو عمرو، شكرها لقطر الخيرية على ضوء المشاريع التي تنفذها دعماً للأطفال الأيتام ومُساندة لأسرهم، داعية أن يكون هذا الجهد في ميزان حسنات المُتبرّعين من دولة قطر، كما ثمّنت الأرملة أم عمر، هذا المشروع الذي قالت إنه يولّد إحساساً لديها بأنها ليست وحيدة، وإنما الله يسخّر لها أهل الخير ليلبّوا احتياجات أبنائها سواء الكفالات النقدية أو الطرود الغذائية أو كسوة العيد وغيرها من أنشطة دعم الأيتام، وشكرت كافلي أبنائها والمُحسنين في دولة قطر على دعمهم الكبير والمتواصل لها ولأسرتها. في سياق متصل قالت أم محمد، وهي واحدة من المُستفيدات من مشروع السلال الغذائية إن أسرتها مُمتنة لأهل العطاء في دولة قطر على دعمهم للمشاريع التي توفر احتياجات الأيتام والأسر في الشهر الفضيل، مُشيدة في الوقت ذاته بإجراءات التباعد الاجتماعي التي تتبعها قطر الخيرية حرصاً على سلامة مستفيديها. في الوقت المناسب وفي الصومال قالت دنية يري جوليد إنها سعيدة للحصول على هذه السلة الرمضانية، منوهة بأنها جاءت في الوقت المناسب، وأشارت إلى أنها أم تعيل أسرة مكونة من ستة أشخاص، وقد تأثرت أسرتها بسبب جائحة كورونا، مشيرة إلى أن الحياة أصبحت صعبة للغاية بسبب ذلك. كما عبّرت السيدة رقية محمد نونو عن فرحتها وشكرها لدولة قطر حكومة وشعباً على مساندتهم مادياً ومعنوياً للمجتمع الصومالي وخصوصاً الفئات الفقيرة. ويبلغ عدد مكفولي قطر الخيرية من الأيتام وطلبة العلم والأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة ما يزيد إلى 16 ألف مكفول، فيما يبلغ عدد مكفوليها في الصومال 24 ألف مكفول.
مشاركة :